متابعات

60 فنانا يختتمون النسخة الأولى من بينالي الدرعية

الرياض ـ البلاد

أعلنت مؤسسة بينالي الدرعية عن اختتام النسخة الأولى من بينالي الدرعية للفن المعاصر، التي انطلقت فعالياته في 11 ديسمبر 2021 داخل حي جاكس بمنطقة الدرعية، بمشاركة أكثر من 60 فناناً من المملكة وجميع أنحاء العالم، قدموا باقة واسعة من الأعمال والتحف الفنية ضمن مجموعة واسعة من الوسائط الإبداعية، بما في ذلك أعمال تكليفية مصممة خصيصاً للبينالي تحمل توقيع نخبة من الفنانين الدوليين.

ونجح بينالي الدرعية للفن المعاصر، باعتباره منصّة ملهمة للحوار العالمي والتبادل المعرفي والفني، في توفير تجربة فنية تفاعلية عززت أوجه التقارب بين المشهد الفني السعودي والمبدعين الدوليين، مؤكداً بذلك دوره كميدان إبداعي يرسّخ أسس الحوار المثمر ويرحب بجميع الزوار من داخل المملكة وجميع أنحاء العالم، مستقبلاً أكثر من 100 ألف زائر على مدى 3 أشهر. وكانت النسخة الأولى من البينالي قد انطلقت تحت قيادة القيّم الفني المدير العام والرئيس التنفيذي لمركز UCCA للفن المعاصر في الصين فيليب تيناري، بدعم فريق عمل مؤلّف من نخبة دولية من القيمين الفنيين. وأقيمت فعاليات البينالي تحت شعار “عبور النهر من خلال تتبّع الحجارة”، وهو المصطلح الذي ظهر خلال فترة الثمانينات تعبيراً عن مرحلة زاخرة بالتحولات الاقتصادية والاجتماعية، وقد ضمّ البينالي ستة أقسام رئيسية، وهي: “عبور النهر” و”المحافظة التجريبية” و”التفكير المحيطي” و”الظهور العلني” و”عالم جديد كلياً” و”فيما يخص الروح”.

وفي هذه المناسبة، قال المشرف العام على الشؤون الثقافية والعلاقات الدولية بوزارة الثقافة، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة بينالي الدرعية راكان الطوق: “تتبنى مؤسسة بينالي الدرعية، منذ نشأتها، رؤية واضحة المعالم تتمثّل في رفد المجتمع الإبداعي والفني بكافة عوامل النمو والازدهار وتشجيع أفراده من كوادر الإبداع وتمكينهم على الأجل الطويل، مما يدعم مساعينا المبذولة في رسم ملامح مستقبل الحراك الفني المحلي وترسيخ مكانة المملكة على الخارطة الثقافية العالمية. وقد قطعنا شوطاً طويلاً في هذا الصدد، كما شكّلت النسخة الأولى من بينالي الدرعية للفن المعاصر إضافةً رائعةً إلى المشهد الفني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *