النظام النباتي في الوجبات يمثل للبعض النظام الصحي الأمثل لكنه قد يحمل الخطر.
ولطالما اعتبر الاستغناء عن بعض اللحوم وسيلة لخفض ضغط الدم.
لكن إحدى الدراسات تشير إلى أن اتباع نظام نباتي قد يكون له في الواقع تأثير معاكس.
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين لا يحصلون على ما يكفي من البروتين الحيواني لديهم أيضا مخاطر متزايدة.
ووجدت الدراسة أن أولئك الذين تناولوا ما لا يقل عن أربعة مصادر مختلفة للبروتين كانوا أقل عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم بنسبة الثلثين من أولئك الذين تناولوا اثنين فقط.
ويحصل النباتيون عادة على البروتين – الضروري للحفاظ على صحة العضلات والعظام – من الفاصوليا أو البيض.
ويتمتع النباتيون بخيارات أكثر محدودية، حيث يعتمدون عادة على العدس أو التوفو كمصادر للمغذيات الكبيرة.
وفي حين أن الدراسة كانت قائمة على الملاحظة ولم تستطع إثبات وجود صلة.
يعتقد العلماء أن البروتين عالي الجودة من مجموعة متنوعة من المصادر يحافظ على قوة السمع.
ويستخدم الجسم البروتين في نمو وإصلاح العضلات والأنسجة ويوجد بكميات أكبر في لحوم الحيوانات والأسماك والبيض.
وقال الباحثون إن مجموعة متنوعة من البروتينات النباتية والحيوانية أعطت أقل خطر للإصابة بارتفاع ضغط الدم.
وقال معد الدراسة الدكتور سيانوي تشن، إن النتائج التي نشرت في مجلة Hypertension تشير إلى أن التركيز على مصدر واحد للبروتين يمكن أن يضر بصحة القلب.
وقال الدكتور تشن إن الرسالة الصحية للقلب هي أن تناول نظام غذائي متوازن يحتوي على بروتينات من مصادر مختلفة.
وذلك بدلا من التركيز على مصدر واحد للبروتين الغذائي، قد يساعد في منع تطور ارتفاع ضغط الدم.