الرياض : البلاد
أكد السيد ديفيد هانلي أمام كبار المسؤولين العسكريين والشركاء الاستراتيجيين في القطاع العسكري والأمني، عن التزامها تجاه المملكة العربية السعودية منذ عقود عديدة، وجاهزية “ريثيون العربية السعودية” لتلبية الاحتياجات الأمنية والدفاعية المتطورة للمملكة وذلك بعد افتتاح المقر الجديد بالمدينة الرياض اليوم.
وقال هانلي: تأتي هذه الخطوة طبيعية عقب تأسيس ريثيون العربية السعودية قبل خمس سنوات، وهو يعكس تعاوننا المستمر مع المملكة لتعزيز الاكتفاء الذاتي لمنظومتها العسكرية والأمنية، والحفاظ على الوظائف في هذا القطاع، ودعم الاقتصاد السعودي عموماً”، مضيفاً: “نؤكد التزامنا بتمكين المملكة من التصدي لأي مخاطر تهدد أمنها اليوم وفي المستقبل، وذلك عبر مواصلة الاستثمار في نقل التقنية، وتنمية المهارات، وتعزيز سلاسل التوريد المحلية“.
وأضاف “مقرنا الجديد يؤكد مدى التزامنا في توفير المزيد من فرص العمل وتعزيز نقل المعرفة دعماً لاستراتيجيات الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي التي تندرج تحت مظلة رؤية المملكة العربية السعودية 2030”. وتابع “سيعزز المقر علاقة الشراكة التي تجمع ريثيون تكنولوجيز والمملكة العربية السعودية منذ خمسين عاماً من أجل حماية مواطنيها والمقيمين فيها”.
وتحدّث المهندس وليد أبو خالد، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI) خلال فعاليات الافتتاح، مُهنّئاً ريثيون العربية السعودية على مقرّها الجديد ومُعرباً عن رغبته في مزيد من التعاون بين الشركتين. وقال أبوخالد: “ننضم إلى ريثيون العربية السعودية للاحتفال بافتتاح مكتبها الرئيسي الجديد، والذي سيكون بلا شك حافزًا لتسريع جهود التوطين الدفاعي لنا، والاستمرار في المساهمة في تلبية الاحتياجات الأمنية للمملكة. إنني أتطلع إلى زيادة تعزيز شراكتنا الدائمة وعملنا المشترك لتوفير حلول عسكرية على مستوى عالمي، وبناء القدرات السعودية وتعزيز النظام الدفاعي المحلي”.