المحليات

انضمام الهيئة الملكية لمحافظة العلا لعضوية الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة

المدينة المنورة : البلاد

حصلت الهيئة الملكية لمحافظة العلا على العضوية الحكومية للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، نظير التزامها الكبير بجهود حماية البيئة الطبيعية في محافظة العلا المتمثلة في دعم وتمكين المحميات وإدارة التراث الطبيعي من خلال قائمة الاتحاد الخضراء للمناطق المحمية والمحافظة عليها، ودعم تنفيذ إدارة واستعادة الطبيعة البرية.

وتتيح هذه العضوية للهيئة الاستفادة من خبرات ومعلومات‎18,000 ‎ متخصص في الاتحاد، إضافة إلى مشاركة الهيئة تجاربها مع أعضاء الاتحاد في مشروعات إعادة التوازن البيئي في المحافظة أثناء اجتماعات الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة والمؤتمرات التي تُعقد كل أربع سنوات.

وأوضح الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمحافظة العلا المهندس عمرو بن صالح المدني, أن هذه العضوية ستسهم بدعم جهود الهيئة في الحفاظ على التراث الطبيعي والحياة البرية عبر مجموعة من المبادرات التي خلقت لنا حضوراً فاعلاً في هذه المنظومة، كذلك ستساعدنا في تطبيق خططنا من خلال الاستفادة من الخبرات المتراكمة لحماية الطبيعة، على نحو يسهم في ترجمة رؤيتنا على أرض الواقع، ومشاركة الشركاء في المنظمة نموذج إعادة النظم البيئية التي طبقت في العلا.”

من جهتها أكدت رئيسة قطاع المبادرات الخاصة والشراكات في الهيئة الملكية لمحافظة العلا عبير العقل، “أن هذه الشراكات توفر منفعة متبادلة لدعم إستراتيجيتنا، لمساهمتها في صنع منصة لاكتساب المعرفة وبناء الشراكات وتوسيع خبراتنا والمشاركة في تنظيم المبادرات، لتساعدنا في اكتساب خبرات ومعارف أكثر تمكننا من تطوير المناطق المحمية والمساحات الطبيعية ومناطق الحياة البرية”.

من جانبه، أبدى المدير العام للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة الدكتور برونو أوبيرل, سعادته وترحيبه بانضمام الهيئة الملكية لمحافظة العلا للاتحاد، مبيناً أن هذه الخطوة من شأنها تعزيز وجود الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة في المنطقة، وزيادة قدرتها على دعم الإدارة الرشيدة للموارد الطبيعية والبيئة في المملكة وحول العالم”.

من جهته عدّ مدير المكتب الإقليمي للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة في غرب آسيا الدكتور هاني الشاعر انضمام الهيئة الملكية لمحافظة العلا إلى الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، إضافة نوعية إلى مكتب غرب آسيا، حيث سيُساهم في حماية الطبيعة والحفاظ عليها في المملكة العربية السعودية بشكل خاصٍ، ومنطقة غرب آسيا بشكلٍ عام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *