رياضة مقالات الكتاب

رؤية وطن.. وطموح أندية

الشباب السعودي ركيزة أساسية لطموح وطننا العزيز وأساس نهضته، فبدون سواعده لن يكون لنا مكان بين الأمم المتقدمة والدول المتطورة. رياضتنا لم تستكنْ لمنجزاتها السابقة سواء للمنتخبات أو للأندية؛ بل تحاول جاهدة الاستمرار على وتيرة التقدم والإنجاز لتحقيق الإعجاز. لم نر من يمجد بطولاتنا السابقة أو عدد مرات تأهلنا لكأس العالم والثبات عليها سنوات؛ بل كل موسم هو لنا تحد وكأننا بدأنا للتو مسيرة البحث عن منجزات بكل شغف وطموح، وهذا ديدن الكبار من الدول؛ مهما بلغت من المجد تلحق المجد التالي وكجبال طويق الشامخة في وسط نجد تقف مملكتنا بكل عز لتبرهن للعالم على أسبقية السعودي نحو القمة بكل مجالاتها.

تعاقد أندية الهلال والنصر والاتحاد والأهلي مع شركات وطنية بعائد كبير ولمدة طويلة سيكون دافعا قويا للارتقاء بأبناء الوطن الرياضيين نحو مستقبل مشرق، نحقق من خلاله بطولات جديدة وعالمية لنرى البطولات الآسيوية والعالمية في الخزانات المحلية التي كانت حلما سابقاً لنراه حقيقة حالياً.

الدعم السابق والمتساوي بين الأندية أوضح قدرة الأندية على تسيير أمورها المالية ومن استطاع طبعاً تحقيق البطولات هو الأجدر والأنجح إدارياً.
الرعايات الجديدة التي بلغت 100 مليون سنوياً لكل ناد ستبين من الإدارات الأكفأ لبلورة المال إلى عمل يحقق البطولات والأمجاد ومن فشل من الأندية بالتأكيد سيكون هناك أخطاء لديهم عليهم معالجتها سريعاً ووجود أنظمة صارمة من وزارة الرياضة كشهادة الكفاءة المالية وتطبيق الحوكمة سيكون داعما لهم لإنجاحهم وتسهيل طريق الإبداع ومساعدتهم لذلك، ونتمنى أن لا نجد من يختلق أعذارا بعدم وجود دعم مرة أخرى عند إخفاق أي ناد، فالأمور المالية واضحة والميدان هو من يفصل بالنجاح.

Mohmed_aljlaihe@

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *