رياضة مقالات الكتاب

المساحات

تويتر أصبح متنفسا لكثير من الناس وفي شتى المجالات، ومن ضمنها المجال الرياضي فأصبحت معظم الجماهير وبعض من وجهاء المجتمع والمشاهير والإعلاميين يشاركون في هذه المساحات، التي يرون فيها تعبيراً لما يجول بخواطرهم. والبعض يرى فيها وسيلة لإيصال رسالة معينة لبعض الفئات بالمجتمع، وما يؤسف له التدليس والكذب ونشر الإشاعات ببعض هذه المساحات؛ لأنها تفتقد للرقابة فتارة ينشرون إشاعات وتارة ينشرون أفكارهم المسمومة ويصدرونها من خلال هذه المساحات. فقد واجهت إدارات الأندية الرياضية إشاعات وحروبا كلامية من خلالها، ومن ضمن هذه الأندية النادي الأهلي حيث طالب رواد هذه المساحات التويترية باستقالة إدارة النادي وذلك من خلال تبنيهم أفكارا غير صحيحة مثل؛ هذه الإدارة لم تقم بعمل هم يريدونه وينادون به، أو عدم جلب لاعب هم يريدونه، بل لماذا لم يستعينوا بفلان أو علان، وعليه أحب أن أقول لهم: إن الإدارة الناجحة تسير وفق رؤية واستراتيجية معينة هدفها النجاح للنادي وهذه الإدارة وغيرها لم تأت لتنفيذ رؤيتكم بل لتنفيذ ماتراه صحيحاً ويخدم النادي.

النادي الإهلي- مع شديد الأسف- لم يستقر إداريا ولا فنيا خلال الخمس السنوات الأخيرة، والسبب الصراعات والمطالبات والوعود الوهمية والاستعجال في النتائج وعدم الصبر على الأعمال المذكورة سلفا؛ لذا على المحبين والمهتمين بالشأن الأهلاوي الصبر ثم الصبر؛ حتى يصل مسيرو النادي إلى ما يصبون إليه من تنظيم وترتيب وعودة بالفريق إلى طريق الصواب؛ ليتحقق المراد وإعادة الفريق إلى مصاف الأندية المنافسة على البطولات المحلية والقارية.

تعج القنوات الفضائية بالبرامج الرياضية؛ فمنها الغث ومنها السمين والسبب في ذلك افتقاد بعضها للمصداقية والبعض الآخر لطريقة إيصال الأخبار بطريقة فيها كثير من التهكم والسخرية على الأندية الرياضية والقائمين عليها، ما يؤجج الشارع الرياضي وينشر التعصب الرياضي بين مشجعي ومحبي وعشاق الأندية الرياضية.

همسة.. رضا الناس غاية لاتدرك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *