وجد الباحثون أن هناك صلة وثيقة بين مشاهدة التليفزيون وخطر الإصابة بالجلطات الدموية القاتلة بنسبة 35%، حيث أظهرت نتائج الأبحاث أن السلوك المستقر لفترات طويلة أو الخمول البدني، مرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية مثل القلبية الوعائية .
قد أجرى باحثون من فنلندا وغانا والمملكة المتحدة تحليلا لثلاث دراسات لفحص الرابط بين وقت المشاهدة والاصابة بالجلطات ووجدوا أنه هناك علاقة بالفعل قد تصيب بالجلطات الوريدية، إذ قال الدكتور سيتور كونونسور في تقرير نشره الموقع الطبي medical news today “أن الجميع في حاجة إلى أن يكونوا نشيطين بدنيا” فإذا كنت ترغب في الاستمتاع بمشاهدة التليفزيون ، خذ فترات راحة بينهما ، قف وتمدد كل 30 دقيقة.
كما توصل الباحثون أنه نظرا لأن مشاهدة التليفزيون تتضمن عدم الحركة ، فإن فترات طويلة من هذا النشاط قد تزيد من عوامل خطر الإصابة بالجلطات الدموية الوريدية مثل الوزن الزائد وارتفاع ضغط الدم والدهون ولزوجة البلازما وتجمع الصفائح الدموية والركود الوريدي والذي يحدث عند الجلوس لفترات طويلة ، فيتسبب في منع الدم من العودة إلى القلب والأطراف السفلية.
كما لاحظوا الباحثون أيضا أن تناول وجبات خفيفة من الأطعمة غير المغذية أثناء مشاهدة التلفاز قد يساهم أيضا في خطر الإصابة بالجلطات الدموية الوريدية.
كما قال الدكتور أفيرووب بيسواس أستاذ مساعد في علوم الصحة الاجتماعية والسلوكية بجامعة تورنتو ، أنه بالفعل قد يحدث جلطات دموية بسبب مشاهدة التلفاز لساعات طويلة، لأنه الركود وعدم الحركة يتسبب في التهاب بالأوعية الدموية وانخفاض تدفق الدم مما يتسبب في خطر الإصابة بسكتة الدماغية .