جدة – البلاد
تجلى الإرهاب الحوثي في الهجوم الغادر الذي نفذته المليشيا الإجرامية أمس (الاثنين)، على إنشاءات جديدة في مطار أبوظبي الدولي، ما أدى وفاة ثلاثة أشخاص من جنسيات آسيوية، وإصابة 6 آخرين إثر حريق في منطقة مصفح إيكاد 3 بالقرب من خزانات أدنوك، عقب انفجار 3 صهاريج نقل محروقات بترولية، في تأكيد على أن المليشيا الموالية لطهران تسعى لتقويض أمن واستقرار المنطقة.
وأدانت وزارة خارجية المملكة بأشد وأقسى العبارات، الهجوم الإرهابي الجبان الذي استهدف مطار أبوظبي الدولي في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، ونتج عنه عدد من الوفيات والمصابين، مؤكدة وقوف المملكة التام مع دولة الإمارات الشقيقة أمام كل ما يهدد أمنها واستقرارها. وقالت في بيان لها: تشير المملكة إلى أن هذا العمل الإرهابي الذي تقف خلفه قوى الشر ميليشيا الحوثي الإرهابية يعيد التأكيد على خطورة هذه الجماعة الإرهابية وتهديدها للأمن والسلام والاستقرار بالمنطقة والعالم. وشددت المملكة على أنها مستمرة بالتصدي لكافة المحاولات والممارسات الإرهابية للميليشيا الحوثية من خلال قيادتها لقوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن، مقدمة خالص العزاء والمواساة لأسر الضحايا ولحكومة وشعب الإمارات الشقيق، متمنيةً الشفاء العاجل لجميع المصابين بهذا الهجوم.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي أن استهداف ميليشيا الحوثي الإرهابية الآثم لعدد من المناطق والمنشآت المدنية على الأراضي الإماراتيه اليوم لن يمرّ دون عقاب.
وذكرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها أن أبوظبي تحتفظ بحقها في الرد على تلك الهجمات الإرهابية والتصعيد الإجرامي الآثم, واصفةً تلك الهجمات بأنها جريمة نكراء أقدمت عليها ميليشيا الحوثي خارج القوانين الدولية والإنسانية. وقالت: إن هذه الميليشيا الإرهابية تواصل جرائمها دون رادع في مسعى منها لنشر الإرهاب والفوضى في المنطقة، في سبيل تحقيق غاياتها وأهدافها غير المشروعة, داعيةً المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف المدنيين والمنشآت المدنية، ورفضها رفضاً تاماً.
وصرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العميد الركن تركي المالكي، بأن الهجمات العدائية للمليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران بتعمد استهداف المدنيين والأعيان المدنية وكذلك المنشآت الاقتصادية في كل من المملكة والإمارات تمثل جرائم حرب يتوجب محاسبة مرتكبيها، كما أنها تدق ناقوس خطر وتهديد هذه المليشيا الإرهابية للأمن الإقليمي والدولي.
وأوضح العميد المالكي أن الهجوم العدائي الآثم على دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة باستهداف منشأتين اقتصاديتين واستهداف مطار أبوظبي الدولي بثلاث طائرات مسيرة مفخخة تبنته المليشيا الحوثية الإرهابية كأحد أذرع إيران بالمنطقة عمل عدائي جبان، يمثل انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية ويتنافى مع القيم الغنسانية بتعمد استهداف المدنيين الأبرياء. وأضاف أن القوات المشتركة للتحالف اعترضت ودمرت ما مجموعه (8) طائرات مسيّرة مفخخة أطلقت باتجاه المملكة لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة متعمدة ووممنهجة.
وبيّن العميد المالكي أن هذا التصعيد والسلوك العدائي من المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران يؤكد تهديد هذه المليشيا الإرهابية وتقويضها للأمن الإقليمي والدولي، وأن هذه الاعتداءات امتداداً لتهديد حرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر وتطور عملياتها العدائية لعمليات القرصنة البحرية وتهديد سلامة المجال الجوي إقليمياً، مؤكداً أن قيادة القوات المشتركة للتحالف ستتخذ الإجراءات العملياتية اللازمة والضرورية لردع هذه السلوكيات العدائية للمليشيا الحوثية ضد المدنيين والأعيان المدنية والمنشآت الاقتصادية بالمملكة والإمارات استجابة للتهديد وتحقيقاً لمبدأ الضرورة العسكرية لحماية المدنيين والأعيان المدنية ضمن دور ومهام قيادة القوات المشتركة للتحالف واسهاماتها لحفظ الأمن الإقليمي والدولي لليمن والمنطقة وبما يحقق الأمن الجماعي لمصالح المجتمع الدولي.
وتوالت الإدانات الدولية لجريمة الحوثي الإرهابي، حيث أدان البرلمان العربي بشدة قيام مليشيا الحوثي الإرهابية بإطلاق عدد من الطائرات المسيرة المفخخة من مطار صنعاء باتجاه إمارة أبو ظبي، مؤكدا أن ما حدث يمثل اعتداءً إرهابيًا جبانًا وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني والقوانين الدولية كافة، واعتداءً سافرًا على سيادة دولة الإمارات العربية المتحدة، كما أنه يبرهن على إصرار هذه المليشيات الحوثية الإرهابية على مواصلة اعتداءاتها الإجرامية الجبانة.
وشدد البرلمان العربي على وقوفه في صف واحد إلى جانب دولة الإمارات العربية المتحدة، وتأييده لكل الإجراءات التي ستتخذها للتصدي لهذه الأعمال التخريبية الجبانة، داعيًا المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات حازمة ضد هذه المليشيات التي تؤكد أعمالها الإجرامية أنها منظمة إرهابية تشكل تهديدًا خطيرًا على أمن واستقرار المنطقة.
في السياق ذاته، اعتبر الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، أن الهجوم الذي شنته مليشيا الحوثي هو اعتداء إرهابي جبان، وجريمة حرب تعرض حياة المدنيين للخطر، وهو ما يتطلب محاسبة الإرهابيين بما يتوافق مع القانون الدولي والإنساني، مشددا على تضامن ووقوف مجلس التعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات للدفاع عن أراضيها وحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين فيها، مقدمًا صادق مواساته وتعازيه لأسر الضحايا ولحكومة دولة الإمارات وشعبها، متمنيًا للمصابين الشفاء العاجل.
فيما أدانت الكويت، والبحرين، وقطر، والأردن، ومصر، بشدة قيام ميليشيا الحوثي الإرهابية بإطلاق عدد من الطائرات المسيرة المفخخة باتجاه إمارة أبوظبي، معتبرة أن الاعتداء إرهابي جبان يمثل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني وجميع القوانين الدولية، واعتداء سافرا على سيادة دولة الإمارات العربية المتحدة، ويبرهن على إصرار هذه الميليشيات الحوثية الإرهابية على مواصلة اعتداءاتها الإجرامية الجبانة، معربة عن استنكارها لهذا الاعتداء الحوثي الآثم، ووقوفها في صف واحد إلى جانب الإمارات، وتأييدها لجميع الإجراءات التي ستتخذها للتصدي لهذه الأعمال التخريبية الجبانة، داعية المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات حازمة ضد هذه الميلشيات التي تؤكد أعمالها الإجرامية أنها منظمة إرهابية تشكل تهديداً خطيراً على أمن واستقرار المنطقة.