اجتماعية مقالات الكتاب

التطلع إلى المستقبل

بلا شك اننا نعيش في هذه الدنيا وشغلنا الشاغل نجاحنا وتفوقنا في حياتنا الاجتماعية وتنشئة الابناء تنشئة صحيحة من خلال تطوير الذات والنفس وتطوير مهارات وقدرات العقل وتحقيق اعلى مراتب الرضا عن الذات، وهذا احد اهم اسباب استدامة الحياة لنا.

ان التطلع هو الشغف المطلق المبني نحو المستقبل، هل فكرنا يوما كيف سيكون مستقبلنا ..؟ نعم اننا نفكر في هذا على الدوام ولكن ماذا لو غيرنا حرفاً واحداً ليكون السؤال هكذا كيف نكون في مستقبلنا؟ كيف نستقبل مستقبلنا .. بلا شك ان التساؤل وحده يحرض تفكيرنا على الاجابة.

ان التطلع الى المستقبل بكل شغف يضمن لنا مرونة استقبال المعيقات في الحياة فإننا لدينا هدف ولن نتوقف ولن نكل دون الوصول اليه ودون تحقيقه وعلينا ان نجعل اهدافنا مرتبطة بصورة ذهنية حول ما سنحققه وما سنكون عليه في المستقبل.

ان يقظتنا ووعينا وتوقعنا الايجابي ضروري لعقولنا لان هذا يبقينا في حيز التحفيز الذي يلغي اي جوانب مملة في حياتنا ولذا علينا ابقاء شعلة التطلع مشتعلة من خلال رحلتنا وعلينا ان نؤمن ان التوقع الايجابي واقع كما هو حال التفكير في الاشياء السلبية ويجب علينا تقديم حسن الظن بالله والتوكل عليه والبدء بتحقيق احلامنا متطلعين الى مستقبل مشرق لنا ولمجتمعاتنا.

ان استمرار التفكير والقلق حيال المستقبل يدمر الشغف لأننا من خلال قلقنا المستمر ترتفع لدينا مستويات التوتر ولا يمكننا التركيز نحو الاهداف ولذلك علينا برمجة انفسنا وصقل مهاراتنا والتطلع الى مستقبلنا والسير نحوه بخطى ثابتة والنجاح حليفنا.

fatimah_nahar@

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *