من أين نبدأ عزيزي رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي؟
من مايو العام الماضي، عندما أعلنت لجميع الأهلاويين أنك تمتلك القوة، ولا تحتاج إلى تحالفات أو داعمين. أو من لحظة قرارك باختيار ذات الأدوات التي يملأها فشل سيرها الذاتية مرة أخرى؟
كيف وثقت يا ماجد في من يرى في المدرب هاسي وقبله غويدي مدربين جديرين بالعمل في الأهلي؟
وكيف اقتنعت بأن هاسي والمجرشي والنقاز وفيليب ونداو والحمد جديرون بقميص فريقك؟ أين قوتك التي زعمت أنك تمتلكها؟ والحديث هناك عن قوتك في اتخاذ القرار للتصحيح، وليس قوتك المالية التي وعدت بها. ما زالت تجربة 2018 حاضرة في أذهان أغلب الأهلاويين؛ يوم أن استلمتم النادي خاليًا من الديون، وهويتم به من المنافسة على لقب الدوري إلى سادس الترتيب قبل أن تستقيلوا، وحاربتم خلاله لاعبين وأبعدتم آخرين وأحضرتم مدربًا مغمورًا!
هل تعرف عزيزي الرئيس ماهو القاسم المشترك بين ذلك الموسم والحالي؟ الإجابة أبسط من أن تطيل بالتفكير فيها..
لقد استنفدت رصيدك من التبريرات والتغريدات عزيزي الرئيس، وبدأ المنافحون عنك بالقفز. لذا نقول لك بعد أن ثبت أنك ترفض التصحيح لأجل صديقك: “كفاية فشل ياماجد.. استقل”..
فعملك لايليق حتى بأندية الدرجة الأولى…!
تغريدة:
الفشل نوعان؛ نوع يأتي من التفكير بدون فعل، ونوع يأتي من الفعل بدون تفكير.
@ABAADI2015
Abdullah h. Mohmammad