متابعات

فنانون لـالبلاد : جدة التاريخية واحة للسينما ودعم الموهوبين

جدة – رانيا الوجيه

تعتبر منطقة جدة التاريخية فضاءً لتجسيد التراث ودعم الموهوبين من الفنانين فضلا عن انها موقع لمهرجان البحر الاحمر السينمائي الدولي، وأكد عدد من الفنانين ان المنطقة التاريخية واحة للسينما ودعم الموهوبين.


الفنان هشام بنجابي رئيس الجمعية السعودية للفنون التشكيلية فرع جدة أوضح أن مهرجان البحر الأحمر السنيمائي والفعاليات المصاحبة له داخل جدة تاريخية يعد خطوة رائدة، وقفزة نوعية بمستوى الخدمات في منطقة جدة التاريخية لافتا إلى أن هناك فنانين سعوديين على صعيد الفن التشكيلي والطهي أثبتوا جدارتهم في فعاليات جدة التاريخية ووضعوا بصمة في المكان وهذا ما اتضح من انبهار الزوار سواء المحليين أو القادمين من مختلف دول العالم، أما من حيث الورشة الفنية التي نقدمها من خلال هذه الفعاليات فالجمعية السعودية للفنون التشكيلية ، ارادت أن تفتح أبوابها لجميع الفنانين والفنانات بدون أي مقابل ليأتوا لرسم البيوت القديمة والرواشين على الطريق أمام الزوار وهي تجربة جديدة لاقت إعجاب كبير سواء من المشاركين الرسامين ومن الزائرين، ونقوم بدعمهم من خلال عرض تلك اللوحات في أكاديمية جده للفنون في منطقة جدة التاريخية، فقد شاركن في هذه الورشة مجموعة من فنانين من المعهد الملكي للنحت ومجموعة أخرى مع المدربة ابتهال باجنيد للفن التشكيلي، وفي الواقع رسمهم ناضج وقوي للأغلبية ولكن ما زال التوجيه ضروري جدا في هذه المرحلة وتم كسر الحاجز بين الرسامين والمتلقيين وتعتبر ظاهره إيجابية جدا. وتعبر برأيها مدربة الفن التشكيلي ابتهال باجنيد قائلة أنها كونت فريق من الرسامات واللاتي اخترن أن يقدمن رسومات للبيوت القديمة والرواشين في جدة التاريخية، لافتة إلى أنه ليس كل المشاركات من الأكاديميات أو المتخصصات في الفن التشكيلي فهناك أيضا هاويات لهذا الفن، وتعتبر هذه الورشة مفتوحه للجميع لكل من يريد المشاركة بالرسم وعرض لوحته في أكاديمية جدة للفنون، ولمسنا ردود فعل جميلة من الزوار خاصة وأننا أردنا أن تكون هذه الورشة في إحدى زاويات المنطقة التاريخية أمام المارة اللذين تجمعوا وألتقطوا الصور وأبدوا إعجابهم باللوحات في أثناء رسمها والعمل عليها.

هويدا سمسم احدى رائدات الأعمال في منطقة جدة التاريخية وسفيرة النوايا الحسنة لمنظمة إيبرو بالسويد، تحدثت عن معرضها في المنطقة التاريخية بقولها: يعتبر هذا المحل بوتيكاً مصغراً حرفياً يقدم مجسمات وهدايا بصناعة سعودية تحكي عن الهوية السعودية الحجازية، أخترت أن يكون لي مكاني الدائم داخل هذه المنطقة التاريخية وحضرنا فعاليات عديدة داخل المنطقة واستقبلنا زوار من داخل المملكة ومن الخارج، ولكن فعالية بمستوى عالمي كمهرجان البحر الأحمر تعتبر الأول من نوعه وأي فاعلية تقام في المنطقة التاريخية هي مكمله لها، ولذلك اخترت أن تكون منتجاتنا عبارة عن قطع بتصاميم وبأيادي سعودية أقوم بتنفيذها بداية من سلاسل المفاتيح الى تصميم مجسمات البيوت التاريخية ، ووجدنا اقبال كبير من السياح الأجانب من خارج المملكة على كل المنتجات والقطع التي نقدمها ويحرصون على شرائها كذكرى لهم من زيارتهم لمدينة جده التاريخية وهذا مايبحث عنه كل زائر الى المملكة العربية السعودية تعتبر ذكرى له من أرض الحرمين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *