متابعات

مجموعة العبير تشارك في التوعية بمرض السكري

جدة – البلاد

مرض السكري أحد أكثر الأمراض انتشاراً، حيث يصيب حوالي نصف مليار شخص تقريبًا حول العالم. وتشير التقديرات إلى حدوث أكثر من مليون حالة وفاة سنوياً يتسبب بها السكري بشكل مباشر، وهي حالة يمكن الوقاية منها في الأغلب، حيث أن الجسم يكون غير قادر على إنتاج ما يكفي من هرمون الأنسولين الضروري لتنظيم مستويات السكر في الدم.

وتقدم مجموعة العبير الطبية، بمقرها في السعودية، دوراً فعالاً في شهر نوفمبر من كل عام لدعم التوعية بمرض السكري، باعتبارها مقدم خدمات رعاية طبية رائد عالميًا، كما حطمت رقم قياسي في موسوعة غينيس العالمية لقيامها بأكبر فسيفساء بشرية تضمنت شعار اليوم العالمي للسكري.

ومن أجل أن تمضي قدماً في مهمتها المتمثلة في زيادة الوعي بالحياة الصحية والوقاية من الأمراض المزمنة، أطلقت مجموعة العبير حملة لمدة شهر تحت شعار “معاً لنسيطر عالسكري!” وذلك احتفالاً باليوم العالمي لمكافحة السكري. وساعدت مجموعة العبير في زيادة الوعي من خلال تبادل المعرفة فيما يخص نشر طرق الوقاية والخيارات المتاحة لعلاج الأمراض المزمنة.

ولدعم جهودها المبذولة لتحقيق الالتزام الاجتماعي، تواصل مجموعة العبير نشر الوعي بمرض السكري بالإضافة إلى العادات الصحية في البيئات الأكثر احتياجاً، وذلك للمساعدة في توفير مستقبل صحي لأفراد المجتمع التي تخدمه مجموعة العبير.

شجعت مجموعة العبير الجميع على الالتزام بالمشاركة في التثقيف ودعم مرضى السكري، وذلك من خلال حملتها المقامة في شهر نوفمبر، وستواصل العمل من أجل نشر مبادئ الوعي والشمولية والمسؤولية بين العامة.

وتحرص مجموعة العبير دومًا على القيام بدورها في إرساء أسس الرعاية الصحية، وتعتبر أن من واجبها بذل أقصى ما تستطيع لنشر الوعي ودعم الصحة العامة، وذلك تماشيًا مع رؤية 2030، التي تتضمن تحسين الصحة العامة وتعزيز جودة الخدمات.

نشرت مجموعة العبير الوعي للوقاية من سرطان الثدي من خلال حملة مستقلة أقامتها خلال شهر أكتوبر، وتضمنت الحملة العديد من المؤسسات التعليمية حيث كان أغلب الحضور من الشابات صغار السن.

تقدم مجموعة العبير خدماتها لأكثر من أربعة ملايين طالب رعاية سنوياً في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط، من خلال شبكة قوية من العيادات الخارجية وخدمات الرعاية المتخصصة والمستشفيات. وتسعى مجموعة العبير في تكريس قوتها العاملة المتنوعة والتي تضم أكثر من 5000 موظف، أيضاً لنشر المعرفة والوعي بين أفراد المجتمع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *