يعد النظام الغذائي من العوامل المرتبطة بتطور سرطان الثدي، فتحسينه يمكن أن يحسن الصحة العامة ويقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان بشكل عام، ومن أهم الأطعمة الهامة التي تساعد في الوقاية من سرطان الثدي هي ، اللفت والجرجير والسبانخ والسلق فجميعهم لهم خصائص مضادة للسرطان.
كما تحتوي الخضروات الورقية على نسبة مرتفعة من مضادة الأكسدة الكاروتينية ، وقد كشفت دراسة أجريت على 7000 سيدة من الذين لديهم نسبة أعلى من الكاروتينات ، وجد أن لديهم خطر منخفض بشكل ملحوظ للإصابة بسرطان الثدي مقارنة بالنساء ذوات المستويات المنخفضة.
وتعج ثمار الحمضيات بالمركبات التي قد تحمي من سرطان الثدي ، بما في ذلك حمض الفوليك وفيتامين سي وتتوافر في الحمضيات البرتقال والجريب فروت والليمون واليوسفي.
كما تشتهر الأسماك الدهنية، بما في ذلك السلمون والسردين والماكريل بفوائدها الصحية الرائعة ، قد توفر دهون أوميجا 3 والسيلينيوم ومضادات الأكسدة الواقية من السرطان.
كما يتمتع التوت والفراولة على نسبة مرتفعة من مضادات الأكسدة التي تعمل على محاربة الجذور الحرة وبالتالي تقلل من خطر الإصابة من بعض أنواع السرطان بما فيها سرطان الثدي.
كما وجدت الأبحاث أن الأطعمة المخمرة التي تحتوي على البروبيوتيك مثل الزبادي قد تحمي من سرطان الثدي وتعزز المناعة، ليس هذا فحسب فإن الثوم والبصل والكرات أيضا هم خضروات تحتوي على مركبات الكبريت العضوي ومضادت الأكسدة الفلافونويد وفيتامين سي ، جميعهم لهم خصائص قوية مضادة للسرطان.
كما ثبت أن الفواكه خاصة الخوخ والتفاح والكمثرى تقي من سرطان الثدي لاحتوائهم على مادة البوليفينول والتي تمنع انتشار خلايا سرطان الثدي.
وتساعد الخضروات الصليبية ، بما في ذلك القرنبيط والملفوف والبروكلي في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، لأنها تحتوي على مركبات الجلوكوزينولات والتي يمكن لجسمك تحويلك إلى جزيئات تسمى إيزوثيوسيانات ، هذه لها إمكانات كبيرة مضادة للسرطان.