المحليات

اجتماع استثنائي لوزراء خارجية «التعاون الإسلامي».. السعودية تقود جهودا دولية لمساعدة الشعب الأفغاني

جدة – البلاد / إسلام آباد- واس

انطلاقا من دورها الإسلامي والإنساني وحرصها على دعم الشعب الأفغاني واستقرار بلاده ، جاءت دعوة المملكة إلى عقد اجتماع استثنائي لدول منظمة التعاون الإسلامي ، بهدف إطلاق جهد مشترك ينقذ الشعب الأفغاني من مخاطر الأزمة الإنسانية المتفاقمة مع حلول فصل الشتاء.

وفي الوقت الذي يتواصل فيه الجسر الجوي والبري السعودي لدعم الشعب الأفغاني ، تأمل المملكة في تحقيق الحشد الدعم الدولي لتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الأفغاني ، وتحسين الأوضاع الاقتصادية الراهنة ، وقيام المنظمات الإغاثية والإنسانية الدولية بتكثيف جهودها لمساعدة الأفغان في الظروف الصعبة التي يعيشونها حالياً.


التعاون السعودي الباكستاني
وفي إطار الحراك الذي تقوده المملكة في هذا الاتجاه ، التقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، أمس وزير خارجيـة جمهورية باكستان الإسلامية شاه محمود قريشي، وذلك في مقر انعقاد الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي حول الوضع الإنساني في أفغانستان، الذي تستضيفه العاصمة إسلام آباد.

وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، بالإضافة إلى مناقشة تكثيف آفاق التعاون والتنسيق الثنائي وتعزيزه في مختلف المجالات، وبحث أبرز المسائل والقضايا التي تهم البلدين ال.شقيقين على الساحتين الإقليمية والدولية بما يسهم في دعم وتعزيز الأمن والاستقرار.

واستعرض الجانبان نتائج الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي الذي دعت لهُ المملكة العربية السعودية بوصفها رئيس القمة الإسلامية الحالية، وأهمية دعم الأمن والاستقرار في أفغانستان وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الأفغاني الشقيق من خلال منظمة التعاون الإسلامي والمنظمات الدولية ، كما تطرق الجانبان إلى ضرورة تضافر جهود العالم الإسلامي لمواجهة التطرف والعنف في أفغانستان والعالم أجمع، والسعي الحثيث لتحقيق الأمن والسلم الدوليين.

وتكمن أهمية الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي الذي دعت لهُ المملكة، في الحاجة إلى مشاركة الدول الأعضاء وغير الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في حشد الموارد المالية اللازمة من أجل إعداد وتنفيذ خطة مساعدة إنسانية عاجلة لدعم الشعب الأفغاني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *