العمل يمثل جزءا كبيرا من حياتنا إذ يضطر الكثيرون إلى العمل لساعات طويلة للانتهاء من الأعمال التي لديهم.
ولكن هناك أشخاصا يقضون أوقاتًا طويلة في العمل بسبب حبهم لمدرائهم أو حبهم للوظيفة نفسها.
ولكن ذلك ربما يؤدي إلى مشكلات صحية واجتماعية خطيرة تؤثر على الشخص وربما تجعل حياته تنهار في لحظة واحدة بسبب «إخلاصه الشديد».
وحذر سير كاري كوبر، طبيب الصحة النفسية في مركز «Delamere Health» لإعادة التأهيل ببريطانيا، من وجود بعض العلامات الشائعة.
تلك العلامات التي تشير إلى أن الشخص مدمنًا للعمل، وماذا يفعل إذا كان يعاني من الكثير من هذه الأعراض، بحسل صحيفة «مترو» البريطانية.
علامات إدمان العمل
تجد نفسك تعمل أكثر مما ينبغي لساعات طويلة، تعمل بانتظام خلال استراحة الغداء.
تكون دائمًا آخر من يغادر المكتب.
في أيام الإجازة، لا تستطيع منع نفسك من العمل أيضًا حتى وقت متأخر من الليل.
تستخدم العمل للهروب من مشاكلك في الحياة.
تكافح من أجل النوم ليلًا، وعقلك يفكر في الكثير من الأشياء ويراجع ماذا حدث خلال اليوم.
إذا كنت قد عدت يومًا من عطلة وتعهدت بعدم أخذ إجازة مرة أخرى.
العمل له الأولوية على كل شيء آخر.
كيفية التعامل مع إدمان العمل
وبحسب الطبيب البريطاني، فإن إدمان العمل يعني عدم القدرة على إيقاف الحياة المهنية، فالشخص يشعر دائمًا أنه مجبر على العمل لتحقيق المكانة والنجاح.
خذ وقتا مستقطعا للراحة، واستغل فرصة الاحتفالات برأس السنة لقضاء وقت مع أسرتك.
قم بإيقاف تشغيل الإشعارات سواء الرسائل أو البريد الإلكتروني، حتى لا تشتت انتباهك أو تفكر في العمل عندما تكون مسترخياً.
في كل مرة تكون بعيدًا عن العمل وتحاول تخصيص بعض الوقت لنفسك.
أضف ساعات العمل إلى توقيع بريدك الإلكتروني
تحدث مع مديرك إذا كنت تثق به، كي يساعدك على حل الأمر.
فمهمة أصحاب العمل أو المديرين المباشرين هي التأكد من أن الموظفين لا يبالغون في العمل حتى يكون لديهم وقت كافٍ للراحة».
يجب على المديرين عدم إرسال أي نوع من البريد الإلكتروني خارج ساعات العمل.
اطلب المساعدة المتخصصة، إذا كنت تعاني من علاقة غير صحية بالعمل.