متابعات

أجواء منطقة البلد .. ضيافة وتراث بعبق التاريخ

جدة – خالد بن مرضاح

اذهب في رحلة عبر الزمن عند وصولك إلى أجواء البلد جدة ، ستشعر بأجواء الماضي حولك أثناء جولتك في أروقة وطرقات المدينة، والتي تحمل عبق التاريخ، في تصميم المنازل، المتاجر المتراصة بتناسق مميز، وتنوع رائع.
تأتي “جدة” في الصفوف الأولى للسياحة الابرز في المملكة لتلك الوجهات، وهو ما حرصت عليه الهيئة السعودية للسياحة
ويعد التجول في طرقات جدة التاريخية تجربة فريدة كالتجول في متحف معماري مفتوح؛ فمبانيها تتمتع بطراز فريد، ومحالها القديمة وشوارعها ، وحتى رائحة البخور والبهارات التي تشتهر بها الكثير من أسواق البلد، تجعل تلك الزيارة ذات عبق خاص ورونق مميز.


ولعل اختيار زيارة منطقة جدة التاريخية كإحدى التجارب السياحية الجديرة باهتمام السائحين ضمن موسم “شتاء السعودية”، الذي يطرح أكثر من 300 تجربة وباقة سياحية متنوعة، تقدمها أكثر من 200 شركة بالقطاع الخاص في هذا المجال، كان اختياراً مميزاً؛ حيث تشكّل منطقة جدة التاريخية مزيجاً من العراقة والأصالة.
فقيام مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في مدينة واختيار إطلاق المهرجان في مدينة جدة القديمة تحديداً؛ لإتاحة الفرصة لإبراز المناطق الجاذبة في المملكة، وتقديم صورة حقيقية عن المدينة وثقافة أهلها من خلال دعوة الناس من جميع أنحاء العالم لرؤية الصورة الثقافية الحقيقية للمملكة المتمثّلة في مدينة جدة التاريخية القديمة.

فتمكن الزوار من الاستمتاع بكرم الضيافة العربية الأصيلة التي تتميز بها المملكة، بجانب بقية المآثر المتنوّعة والثريّة التي تتمتع بها جدة.
ويهدف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي إلى تعزيز التبادل بين الثقافات، وتقوية قطاع صناعة السينما السعودية والعربية، حيث تلعب المملكة دورًا مهمّاً في عالم صناعة السينما الدولية من خلال تدشين حدث عالمي المستوى وتقديمه للجمهور من داخل وخارج المملكة.
وإن تسمية مدينة جدة القديمة، والمعروفة باسم” البلد “، موطن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي أمر مهم, حيث تعد “البلد” جوهرة مدينة جدة التي تمزج بين التاريخ والحداثة في تناغم تام”.
وأشار إلى أهمية أن تكون جدة القديمة، المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، محورًا لأكبر مهرجان سينمائي في المنطقة الذي سيضع المملكة على خارطة المسرح السينمائي العالمي.
ويعد المهرجان أيضاً فرصة للشباب السعودي؛ لاكتشاف الثقافات العالمية من خلال تأثير صناعة السينما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *