الإقتصاد

اتساع ثقافة العمل المرن

الرياض – البلاد

يشهد العمل المرن نموا متزايدا ، يعكس اتساع ثقافته في سوق العمل في المملكة ، حيث يتناسب مع ظروف الموظف وصاحب العمل معا، من خلال وضع ميعاد متفاوت للعمل بشكل يتناسب مع قدرات الموظف، كما يعمل على تقليل القيود للعقود طويلة المدى والتي لا تتناسب مع احتياجات العمل، يأتي هذا حسب منصة “مرن”.

ومن أهم مزايا هذا النظام إنه يعطي مرونة في عامل الوقت، ونتيجة لهذا يتيح للموظف إمكانية العمل في أكثر من شركة مما يؤدي إلى تحسين دخله.
وكشفت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، مؤخرا أن إجمالي عدد العقود عبر منصة العمل المرن، بلغ أكثر من 13 ألف عقد، مشيرة إلى أن أكثر المهن التي تم التوظيف عليها هي، بائع عام، بائع مواد تموينية، مستشار خدمات فنية، مشرف خدمات طعام، مساعد إداري، فيما كانت أعلى الأنشطة، التي استفادت من نظام العمل المرن، الإنشاءات العامة للمباني، الخدمات اللوجستية، أنشطة الاستشارات الهندسية، البيع بالتجزئة والجملة، خدمات صيانة المباني، تشغيل المقاصف والكافتيريات، ومراكز الصيرفة، والتصميم والبرمجة.

وكان المهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية قد دشن العام الماضي، منصة “مرن” لتوثيق عقود العمل المرن بين الموظف وصاحب العمل.
ويسهم برنامج العمل المرن في دعم اقتصاد المملكة على صعيد المنشآت والأفراد، للمضي قدماً في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال رفع معدلات مساهمة الكوادر الوطنية في التنمية، وزيادة فرصهم في الحصول على وظيفة مرنة لتمكينهم من الانخراط في سوق العمل ورفع مهاراتهم وخبراتهم تمهيداً لتحويلهم إلى موظفين دائمين.
وتشمل الاستفادة من البرنامج جميع الفئات العمرية المحددة في نظام العمل السعودي، وخاصة الطلاب والطالبات في المرحلة الجامعية، والمرأة العاملة، والموظفين الراغبين في زيادة دخلهم المادي وتحسين مستوى المعيشة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *