هناك عادات يومية يمكن الحديث عنها بأنها أخطاء يومية نقع فيها دون أن نعلم أنها مدمرة للصحة والحياة.
ووفق روسيا اليوم، فإن هذه الأخطاء قد تؤذي الدماغ ببطء على مر السنين بسبب عادات يومية قد تكون بسيطة.
ولكن يمكن تعديلها بسهولة، في معظم الحالات.
وقد يكون من المفاجئ أن تسمع أن بعض الممارسات التي تقوم بها غالبا مرتبطة بأمراض مثل الخرف.
ولهذا، من الضروري معرفة كيف يمكن إبقاء الدماغ في المستويات المثلى.
الشعور بالوحدة
لا حرج في قضاء ليلة الجمعة بمفردك مع مشاهدة التلفزيون، وفي الواقع بالنسبة للكثيرين، هذا قد يكون مصدرا للراحة.
ولكن إذا شعرت بالوحدة أو العزلة عن بقية العالم، فقد يضر ذلك بصحتك بمرور الوقت.
ليس لديك إحساس بالهدف
تشير دراسة استمرت أربع سنوات على 900 شخص من شيكاغو، أن أولئك الذين لديهم أهداف في الحياة
يميلون إلى أن يكون لديهم خطر أقل بكثير للإصابة بمرض ألزهايمر.
ولا تثبت الدراسة أن وجود “هدف” هو فقط الحماية من مرض فقدان الذاكرة.
عدم الحصول على قسط كاف من النوم
بحسب روسيا اليوم فإنه مثل الشعور بالوحدة، ترتبط قلة النوم بكل من الخرف في وقت متقدم من العمر، ويسبب بلا شك مشاكل في الأداء على مدار اليوم.
وتقول جمعية ألزهايمر إن المشكلات مثل صعوبة النوم أو البقاء نائما أو القيلولة ترتبط بالعديد من أشكال الخرف.
عدم ممارسة الرياضة
التمرين المنتظم ليس فقط من أجل جسمك، ولكن لصحة أفضل للدماغ.
ووجدت إحدى الدراسات في جامعة كولومبيا البريطانية أن التمارين الهوائية المنتظمة تزيد من حجم الحُصين.
وهي منطقة دماغية تشارك في الذاكرة اللفظية والتعلم.
والتمارين الهوائية هي النوع الذي يجعل قلبك يضخ ويتعرق، على عكس تدريبات العضلات أو الأثقال.
تغذية سيئة
تماما مثل التمارين الرياضية، فإن الحفاظ على النظام الغذائي الصحي وإدارة الوزن يمكن أن يساعدا الدماغ بشكل غير مباشر عن طريق القضاء على أمراض مثل ارتفاع ضغط الدم.
ويحصل الدماغ، الذي يتحكم في الجسم كله، على قوته من الطعام الذي تضعه في فمك.
الاستماع إلى الموسيقى الصاخبة
جميعنا في الغالب نحب تشغيل الموسيقى بصوت عال بين الحين والآخر.
ولكن فعل ذلك بشكل متكرر، يمكن أن يتسبب في تلف طبلة الأذن، خاصة إذا كنت تستخدم سماعات الأذن.