الرياضة

مصمم مسارات حواجز “قفز السعودية”: أحلم بأن أصمم مسار “آسيا 2024 الرياض”

الرياض – هاني البشر
كما أبدع الفرسان السعوديون في المحافل الدولية، وحققوا الإنجازات في الميادين العالمية، قدم ميدان بطولة “قفز السعودية” بمقرة في الجنادرية خلال استضافته البطولة التي انطلقت أمس (الخميس) وينظمها الاتحاد السعودي للفروسية، واحداً من المبدعين السعوديين في مجال تصميم الحواجز. حيث نال تصميم مسار أشواط “قفز السعودية” على استحسان المشاركين، وإشادة المسئولين، وأعجاب محبي رياضة قفز الحواجز.

المصمم سمير محمد الجعيد كان المساعد الأول للإيطالي الخبير يوليانو فيزاني أحد أفضل مصممي مسارات الحواجز في العالم، يقول: “يعود الفضل بعد الله، سبحانه وتعالى، لسمو الأمير عبدالله بن فهد بن عبدالله رئيس الاتحاد السعودي للفروسية، حيث دعمني وأنا فارس، ودعمني الآن وأنا في مجال تصميم مسار الحواجز”.
وعن حواجز “قفز السعودية”، قال الجعيد: “شرفني الاتحاد السعودي للعبة أن أكون واحداً من منظمي هذه التظاهرة الكبيرة، وفخور أني متواجداً فيها خاصة أنها في بلدي، مثلي مثل أي مواطن يتمنى نجاح أي فعالية في بلاده”.

وأضاف “احتجت تقريباً لأسبوعين لرسم تصميم مسار أشواط البطولة، كرست جل وقتي لإنهائها بالشكل المطلوب وفق اللوائح والأنظمة الدولية. بحمد الله، تلقيت اشادة لجنة الحكام والعديد من الفرسان”.
وأوضح الجعيد أنه بعد زيارته للموقع أكثر من مرة، وحصوله على مساحة الميدان رسم أكثر من تصميم لكل شوط ليختار منها الأفضل لتقديمة للجنة، وقال “أضع في الاعتبار وضع نهاية الشوط وكذلك الحواجز الأكبر والأبرز في مواقع الأقرب للجماهير الحاضرة في المدرج لتكون مشاهدتهم ممتعة، ضيوف البطولة وأيضا وسائل الإعلام والنقل التلفزيوني”.

وعن ألوان وأشكال الحواجز، قال الجعيد “عندنا تزيد الألوان وتكثر الأشكال تصعب من تركيز الفارس، وعندما تقل الألوان والأشكال أو تكون بلون واحد تصعب على الجياد، لذلك نختار الوسط”.
وأضاف “أما بخصوص المسافات، فنضع في المقام الأول سلامة الفرسان والجياد، لذلك المسافات بين الحواجز تكون مدروسة بشكل جيد”.

وختم الجعيد “منذ موسمين وأنا أصمم مسارات الحواجز. استفدت من خبرتي كوني فارسا سابقا، هذه هي البطولة الخامسة لي كمصمم، حلمي المشاركة في تصميم مسارات دورة الألعاب الأولمبية وأن أكون من مصممي مسارات حواجز دورة الألعاب الآسيوية 2034 في الرياض، أتمنى أن أمثل السعودية وأرد لها دين ما قدمته لي في هذه اللعبة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *