تكثف المملكة مشاوراتها وتحركاتها على أعلى مستوى مع دول مجلس التعاون الخليجي تعزيزا للعلاقات الأخوية والمصالح المشتركة التي يقوم عليها هذا الكيان الخليجي الكبير والمؤثر، واستعدادا للقمة الخليجية في الرياض منتصف الشهر الحالي، حيث بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، رسائل خطية لقادة دول المجلس تتعلق بالعلاقات الأخوية الوطيدة وسبل دعمها وتعزيزها.
وبناءً على توجيه الملك المفدى ، وانطلاقاً من حرصه ، حفظه الله ، على التواصل مع قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية, وتعزيزاً لروابط الأخوة لما فيه خدمة ومصلحة شعوب دول المجلس، تأتي الزيارات الرسمية التي يقوم بها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، لدول مجلس التعاون، يلتقي خلالها بأصحاب الجلالة والسمو القادة لبحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في المجالات كافة، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.
هذ التنسيق في أعلى مستوياته، وما سيشهده المجلس من اجتماعات هذه الأيام على مختلف المستويات، تحضيرا لقمة الرياض، يؤكد حرص القيادة الرشيدة على تحقيق خطوات استراتيجية لمسيرة التعاون ونتائج تاريخية للقمة المقبلة في تعظيم مصالح ومكتسبات الشعوب الشقيقة ووحدة الصف وقوة المنعة والإرادة في مواجهة التحديات وتعزيز سبل الاستقرار الاقليمي والعالمي.