رياضة مقالات الكتاب

الأهلي وحركة النقل الموسمية

يقول برنارد شو: النجاح ليس عدم فعل الأخطاء. النجاح هو عدم تكرار الخطأ.. وكل ما تقوم به إدارة النادي الأهلي في فترة رئاستها الثانيه تكرار لأخطاء تمت سابقًا ولا زلت تتم. دعمتها بتطور أدوات الأخطاء، فبعد أن كانت حركة النقل في فتره رئاستها الأولى وتفريغ الفريق عام 2018 وصلت للأعلى في تاريخ النادي بـ 44 لاعبا أجنبيا ومحليا عادت نفس الإدارة لتكرر ذات العمل هذا الموسم بانتقالات طالت حوالي 33 لاعبا ما بين محلي وأجنبي إضافة إلى استخدام ذات الأدوات الإدارية وتطعيمها بجهاز فني. فشل في كل محطاته المحلية السابقة. نسخة 2018 تتكرر أمام المشجع العاشق لناديه بأدوات إدارية فشلت في مرات سابقة وطريقة اختيار لإدارة فنية مشابهة لسابقها (جويدي وآلان هاسي) والعامل المشترك في كل هذه الأحداث شخصية واحدة.

12 جولة رسمية انتهت وأكثر من 8 لقاءات ودية و6 أشهر من العمل الفني وأكثر من سنة للعمل الإداري والحصيلة لغاية الآن فريق مفكك بهوية مفقودة وخمسة أجانب فقط، وبوصلة النقد تتوجه دائما للاعبين والجماهير المتلونين (وصف من رئيس النادي لبعض الجماهير غير الأنقياء).

استمرار هذا العمل قاد الأهلي للطريق المنحدرة تنتظره فيها جماهير ثلاثة أندية خلال الجولات الثلاث القادمة التي تنتهي معها أحداث الدور الأول التي من شأنها وضع النادي في مراكز الهبوط الصعبة – أندية” النصر والرائد والشباب” ستقابل الأهلي في آخر جولات الدور الأول، وكل منها له أهداف فالنصر يسعى لمصالحة جماهيره والعودة لسمة الانتصارات والرائد يسعى لإثبات أن فشل هاسي معه سابقا وبنفس عناصر الرائد التي كانت معه والشباب دائما مواجهاته مع الأهلي خاصة.

الأهلي يا سادة يحتضر، والأمل بعد الله لا زال فيك يا ماجد بن عايض النفيعي “استمع للغة العقل والجمهور ونتائج الفريق” تذكر اسم النادي الأهلي وأسماء الأمراء” عبدالله الفيصل، محمد العبدالله الفيصل وأبنائه، خالد بن عبدالله وأبنائه ، فهد بن خالد، عبدالله بن فيصل، منصور بن مشعل، نواف بن عبدالعزيز”، والعديد العديد. وسيخرج الأهلي من الحفرة التي أوقعته أدواتك فيها.
يقول “ألبرت أينشتاين” … هو فعل نفس الشيء مرتين بنفس الأسلوب ونفس الخطوات وانتظار نتائج مختلفة”!!
@akram_tairi

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *