رياضة مقالات الكتاب

دعونا نعمل

دعونا نعمل.. هو حال إدارة النادي الأهلي اليوم ‏أمام موقف البعض ‏عندما ‏يوجهون ذلك النقد اللاذع، الذي ليس له مبرر يمكن ‏أن يذكر وكأن تلك الفئة ‏لاتعلم ما هي ظروف النادي التي عانى منها في الموسم الماضي وبداية هذا الموسم.
‏‏قد لا يعجب البعض ما سأطرح في هذا المقال ولكن يبقى حق النقد مشروعا في حالة الإخفاق وكذلك الإشادة حق واجب في حالة النجاح.

نعم، لم تكن البداية بالشكل المطلوب ولعل تلك الظروف ‏كان لها ‏أثرها على ذلك المستوى. ‏لن نتحدث عن الوضع المادي الذي يعرفه الجميع، الذي ربما كان السبب الرئيس في سوء الأداء وذلك المستوى الباهت. زد على ذلك عزيزي ‏القارئ حجم التغيرات التي حدثت في الفريق، وكان أثرها واضحاً ‏لو تحدثنا.. ‏المدرب الجديد والعناصر الأجنبية الجديدة والجهاز الإداري الجديد.. كل هذه التغيرات كانت تحتاج إلى الوقت الكافي للتأقلم والانسجام، وهذا ما كانت تطالب به الإدارة الحالية. ‏وها نحن الآن نرى ‏بوادر الانسجام والتأقلم بدأت تظهر على مستوى الفريق ‏بما شاهدناه من نتائج إيجابية في الجولات الأخيرة ‏فعودة الروح للفريق واستعادته ‏لهويته المعروفة ‏مؤشر مطمئن جداً. هنا نتساءل بكل منطوق واقعي.. ‏هل النقد في هذا الوقت يخدم مصلحة الكيان؟

وهل الاستقرار الذي نطالب به منذ سنوات يأتي في المطالبة بالتغيير بعد كل جولة؟ ‏والسؤال المهم… ‏هل أصبح البعض محللا وناقدا وفنيا وإداريا؟ ‏زرع الثقة لا يكون بهذا الشكل.. نعم ننتقد حينما يكون هناك مخرج سلبي ونطالب بأكثر من النقد ‏ولكن يجب إعطاء الفرصة كاملة حتى يكون هناك مجال واسع للحكم. ‏ولكن لسان حال الأهلي اليوم يمكن ‏أن نختصره ‏في مقولة” رضا الناس غاية لا تدرك”. دمتم بكل ود.
@bbbnbbb1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *