ذكرى عطرة ومباركة وطموحة تمر علينا هذه الايام ومناسبة غالية وذكرى يوم مشهود يسجله التاريخ في صفحاته بمداد من ذهب الا وهي الذكرى السابعة للبيعة …فقد بُويع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ( حفظه الله ) ملكًا للمملكة العربية السعودية في 3 ربيع الآخر 1436هـ الموافق 23 يناير 2015م، فالمناسبة غالية ونحتفي بها بقلوب تنبض بالحب والاخلاص والعهد والبيعة والولاء لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين (حفظهما الله) وخلال هذه السبع السنوات تحققت العديد من الانجازات في كافة المجالات ومنها إطلاق رؤية المملكة العربية السعودية الطموحة والمستقبلية 2030 لتحقيق الأهداف والآمال لمستقبل أفضل للمملكة العربية السعودية.
وكذلك من الانجازات استكمال مراحل توسعة الحرمين الشريفين ومن الانجازات الضخمة كذلك مشاريع البحر الاحمر ونيوم وذا لاين ومبادرة السعودية الخضراء ومترو الرياض والبرنامج الوطني للطاقة المتجددة والقمر الصناعي ( شاهين سات ) ومشروع القدية وبرنامج تطوير الدرعية وبرنامج تنمية القدرات البشرية وغيرها من المشاريع والمبادرات التي تحقق على أرض الواقع، ولقد مررت بالصدفة على أرض مشروع البحر الاحمر وشاهدت كيف العمل جارٍ وكيف تحولت الاراضي البدائية الى أرض تعج بالبناء والمشاريع التنموية والتي بنيت خلال فترة قصيرة حيث المطار الدولي السياحي والمنتجعات الجبلية والبحرية والفنادق والاراضي الخضراء فانبهرت من هذا التحول الذي حول الصحراء الي أحدث المدن الحضارية العالمية في فترة زمنية قصيرة وليس من سمع كمن رأى. فالمستقبل مشرق برؤية طموحة تنقلنا الى فوق هام السحب بعمل دؤوب وتقدم علمي وصناعي وحضاري واقتصادي متعدد وشامل ومستمر ومتجدد يحافظ على الاستقرار الاقتصادي ورغد العيش. والله أسأل ان يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الامين ويديم على وطننا نعمة الامن والاستقرار وفوق هام السحب يا موطني.