متابعات

مختصون لـ : النباتات السامة .. جمال متربص في الحدائق

البلاد – مها العواودة

أكد مختصون ضرورة الحذر من النباتات السامة الموجودة بجوار نباتات الزينة في البيوت وفي اسوار الحدائق، مشددين على ضرورة التوجيه والإرشاد للتعامل معها بشكل مناسب وازالتها.
وفي هذا الصدد قال المهندس الزراعي احمد عبد القادر مسؤول الارشاد الزراعي بالجمعية التعاونية بمنطقة الباحة أن أكثر النباتات السامة هي الدفلى وتنتشر في معظم دول الشرق الاوسط وتسبب غثيان واختناقات وايضا نبات الداتورا الذي يسبب طفح جلدي عند ملامسته للجسم مؤكدا أن التعرف على النباتات يكون عن طريق مختصين لانه لايوجد لها خصائص تميزها عن غيرها وإنما من خلال حصرها ونشر صورها.

تركي الكمال

كما حذر رئيس خبراء حماية البيئة العالمي والمستشار الدولي لشؤون البيئة العالمية والمناخ الدكتور دوميط كامل من خطورة بعض الأزهار والنباتات السامة التي تزرع في الحدائق والبيوت على الإنسان والحيوان والطير، مشيرا إلى أن هذه الأشجار والنباتات تقسم إلى عدة أنواع داعيا إلى ضرورة الحذر منها.
من جانبه أشار رئيس مجلس إدارة جمعية سدير الخضراء والمهتم بالبيئة والنباتات محمد بن ناصر الشويش إلى أنواع النباتات السامة وأبرزها الحرمل والعشر والغلقه والغزاله والسيكران وغيرها.
في السياق قال الدكتور تركي الكمال استشاري طب الأسرة وأخصائي مكافحة العدوى هنالك العديد من النباتات على قدر جمالها وروعة منظرها على قدر انها بالامكان قد تجعل الجسم يقوم بعمل رد فعل نظراً لاحتوائها على مواد سامة تؤثر على الجهاز التنفسي او العصبي او الهضمي وكلما زادت كمية التعرض لهذه المواد الضارة كلما ازداد تأثيرها على هذه الأجهزة من جسم الانسان.

وتابع: على سبيل المثال نبات السماق او اللبلاب من النبات التي بالامكان فقط من تلامسها تقوم بعمل رد فعلي تحسسي وهذا التحسس قد يبدأ على مستوى الجلد موضعيا إلى القابلية لانتشار الحساسية الى كامل الجلد وتنتهي بتحسس الصدر والرئتين قد تستوجب الدخول للعناية المركزة، مجموعة نبات الداتورا مثال آخر لاحتوائها على مواد شبه قلوية إما عن طريق تناولها او عن طريق اليدين دون وقاية وغسل اليدين فبإمكانها الثأثير على الجهاز العصبي محدثة نوبات تشنجات وصرع واضطرابات فالعلامات الحيوية في وقت قصير”. داعيا أصحاب المشاتل والعاملين بها بأخذ الحذر عند التعامل مع مثل هذه النباتات وان يكونوا ملمين بقوائم النباتات الضارة من المصادر المختصة الحكومية والعلمية، وفي حال حدوث أي أعراض لابد من زيارة الطبيب مع ذكر انه يعمل ويتعامل مع النباتات حتى يكون ذلك فالحسبان أثناء الخطة العلاجية.

الخبير في النباتات البرية عبد الله البراك أكد وجود أشجار سامة كثيرة جدا لم تجمع بشكل جيد خاصة في المناطق الجنوبية
لافتا إلى خطورة تذوق الإنسان لأوراق النباتات والأشجار إلى بعد دراسة لتركيبتها و اضرارها وضرورة تثقيفهم على عدم تذوقهم لها.
داعيا الجهات المعنية إلى ضرورة استبدالها بنباتات زينة محلية كون هناك نباتات زينة كثيرة تأتي من الخارج ذات سمية عالية وكذلك الاستفادة منها طبيا.
يذكر ان امانة محافظة جدة سبق وان قامت بازالة جميع نباتات الدفلى من على الواجهة البحرية بعد انتشار مقطع فيديو عن خطورة مثل هذه النباتات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *