*يهبُ الهلال الوطن (رحابة العيون) بهتاف (فرقده)! وشموسه
وومض ذاته، ويصوغ “عادةً” من خلال إطلالاته على مرابع القارة
الآسيوية الكبرى الزغاريد والأحلام على خطوات الانبهار؛ لأنه مكتظ بالإمكانات الفنية البطولية، والخبرات التي تتنسم طيوباً وطنية عالمية بحناء الوطن وشيحه وريحانه وعطره مع كثير من نضارة مهارات لاعبيه الوطنيين والأجانب ونكهتهم وحماسهم واحترامهم لسمعة وصيت وطنهم ..!!
*والهلال يعشق (الخصب البطولي) ويشتم الذهب وكل حكاوي الإنجازات، فثقافة منافساته المحلية والقارية (بستانٌ) مدثر بأكاليل شقائق النعمان وأزهار البنفسج الزرقاء ..!! وفردانياته موجات موسمية دائمة؛ لها أجواؤها التي تستمطر سحب البطولات.
*وأينما تحبو السحابة، فهي التي تُمطرُ مزن الهلال بجميل
أولوياته وزعامته. ورغم ميولي القمرية، كم أنا بحاجة في (زمن الالتباس هذا) إلى استحضار صفاء انتصاري بطولي أنيق الهندام!!
*كم يحتاج دوري كرة القدم الآسيوي إلى ألق الهلال في ذاته (ليجلوَ صدأ من عاطفة تخبو وتخبو) في راهن حضور الهلال المثقل بطوليًا في مسابقات كرة القدم ببعض اليأس..!
*أعرف جيدًا هذه الحاجة لدى بعض جحافل الجماهير الأخرى المتطلعة وهم يتخبطون في وعود، بطولية من رماد..!
*ألَّفتُ لكل الآراء التي استباحت لغة التناول على شخصية (المنتصر المستحق) ولابد أن أثمن ما يثاقفنا به الفكر الجميل (للجهاز الفني والنفسي والإداري للزعيم ) أنموذجاً.. فهو خيمة أحاسيس
بطولية متقاطرة تستهدي روحه البسيطة ونبله! يجمع فيه شتات عشق البحث والتقصي لإيراد وتصدير الكأس تلو الآخر بشعاعات العقل الاحترافي ولمحة الفكر؛ لأنه بنظارة الزمن السميكة يفتح الأعين على سعتها لننظر إلى من أعتقد أنهم (هم السعداء)..! و”البعض” لايزال يقف تقديراً للفرجة فأجد شخصياً السعادة مع الهلال..
ليست ابتسامة رائقة مرسومة للناس على شفاه يابسة بالقوة أو بالفعل ولكن، ليعلن عن وجدانه بعناية ليعيد للأدمغة (الحس البطولي الثقافي) بانتصاره وقيمه وحضوره بالمنصات والظفر بالذهب والكؤوس بالعرق المصقول، فيتلعلع قلمي بصحيفتي (البلاد) وببلاغة القول والصورة والصوت والبهاء!
*حذار أيتها الجماهير فقد (فاز الهلال) في نصف نهائي آسيا أمام شقيقه النصر بهدفي ماريجا والدوسري مقابل هدف نصراوي لتاليسكا وتأهل لنهائي كأس البطولة القارية الكبرى وهو صاحب الهيمنة البطولية التي ظلت ممهورة باسمه!
*فحذار وحذار! فالبائسون لا يبنون نصراً..!! ولكن بالعزيمة يبنون (فريقًا أو ناديًا أو انتصاراً أو بطولةً).. (مع الهلال وبالهلال)
من قريب ومن بعيد، ولم يكن (الفوز العطاردي الكبير للهلال) بكرة القدم أمام شقيقه النصر يسبح إلا في أعالي البحار بل كان- وسيظل بعون الله- ينصب خيمة عشقه للهلال في كل سوق..!
*أيها (الدوري الآسيوي)! أنت تشرفت بلقاء “شعلة هلالية” متقاطرة،
ضوَّأت شخصيتك حتى النخاع، بيد أنها شعلة لمنافسة المقدمة ( هلالية قمراء شماء) وهي التي تضيء شموع الحب لعاشقي الهلال!
*مبارك للزعماء الفوز تلو الفوز ومنصات آسيا الذهبية، وقد تدحرج زئيرهم محروساً بمخالب سالم بعد أن طار الأسد جوميز
قبلاً ثم ماريجا سابحاً في فضفاض الانتصار الأسعد.