الإقتصاد

إعلان أسماء الفائزين في “تحدي إنترنت الأشياء”

الرياض : البلاد

أعلنت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات عن أسماء المبتكرين الفائزين في تحدي إنترنت الأشياء الذي أطلقته بالشراكة مع الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” ممثلة بمركز ذكاء، وذلك في الحفل الذي شهد حضور محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات معالي الدكتور محمد بن سعود التميمي ومحافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسّطة المهندس صالح بن إبراهيم الرشيد.

وجاء في المركز الأول فريق فرناس آيرو حيث تسلم جائزة بقيمة 200 ألف ريال سعودي عن تقديمه منتج ابتكاري في مجال التنقل والخدمات اللوجستية، كما جاء فريق آي أوشين في المركز الثاني وتسلم جائزة قدرها 150 ألف ريال سعودي عن ابتكاره في مجال تحسين جودة الحياة، فيما احتل فريق قنوان المركز الثالث وتسلم جائزة قدرها 100 ألف ريال سعودي وذلك في مجال المباني الذكية والصديقة للبيئة.

وأوضح نائب محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات لقطاع التقنيات والتقنيات الناشئة المهندس رائد الفايز أن المشاريع التي تقدمت للمشاركة في التحدي في مختلف مساراته تبرز مدى ما تملكه الكوادر الوطنية من أفكار وابتكارات، بما يمكّن من مواكبة تطلعات المملكة في مجال الابتكار وتعزيز قطاع التقنيات الناشئة، وذلك في ظل الدعم المستمر الذي توليه القيادة لرشيدة لهذا المجال.

وبيّن الفايز أن التحدي يعد من المبادرات التي تتطلع من خلالها الهيئة إلى تمكين رواد الأعمال من تصميم حلول ذكية تمكنهم من تقديم منتجات ابتكارية تعتمد على إنترنت الأشياء في أكثر المجالات احتياجًا لها، لمواكبة الزيادة في تسارع الابتكار في التقنيات الناشئة في المملكة، عبر تحفيزها وتنظيمها بأسلوب فريد، مضيفًا أنه سيقود إلى ريادة الشركات السعودية، الأمر الذي من شأنه أن يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

بدوره، أوضح مدير الابتكار المهندس عبدالمجيد العمراني أن التحول الرقمي أسهم في تطوير البنية التحتية الرقمية وشمل ذلك تحسين جودة الحياة وتسهيل الوصول للخدمات ورفع كفاءتها، حيث تقدم التقنيات المعتمدة على إنترنت الأشياء فرصًا ضخمة في التطور المستمر الذي نعيشه، مما يجعل المجال مفتوحًا للعديد من الحلول الجديدة والمبتكرة.

وأكد أن أهداف تحدي “تقنيات إنترنت الأشياء” تتقاطع مع الأهداف الاستراتيجية في منشآت والهيئة السعودية للاتصالات وتقنية المعلومات، من خلال نشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال.

وقال: “إننا نطمح من هذا التحدي في زيادة عدد الشركات التقنية الناشئة في مجال إنترنت الأشياء، و إيجاد حلول تطويرية لمعالجة تحديات موجودة وخلق فرص اقتصادية جديدة، وتشجيع المواهب الوطنية على الابتكار”.

وأضاف العمراني أن منشآت تحرص على تعزيز الابتكار وتطوير مجالات العلوم والتقنية والمنتجات القائمة عليها دعمًا للتحول إلى مجتمع المعرفة، وتشجيع وتقدير رواد ورائدات الأعمال المبتكرين والموهوبين المتميزين في المجالات العلمية والتقنية والإنتاج الفكري.

يذكر أن تحدي إنترنت الأشياء يهدف لتمكين رواد الأعمال من تصميم حلول ذكية، وتقديم منتجات ابتكارية تعتمد على تقنيات إنترنت الأشياء في أكثر المجالات احتياجًا لها، وتشجيع المواهب الوطنية على الابتكار لزيادة عدد الشركات التقنية الناشئة في مجال إنترنت الأشياء، وإيجاد حلول تطويرية لمعالجة التحديات الموجودة في القطاع، بالإضافة إلى خلق فرص اقتصادية جديدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *