الرياضة

العرب يبحثون عن فوزهم الأول في المجموعة الأولى من تصفيات كأس العالم

جدة – البلاد

تبحث المنتخبات العربية في المجموعة الأولى عن تحقيق أول فوز لها في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم، وتتصدر إيران المجموعة برصيد 9 نقاط، تليها كوريا الجنوبية بـ 7، بفارق شاسع عن أربعة منتخبات عربية لم تحقق أي فوز حتى الآن، حيث يتطلع كل من الإمارات والعراق إلى فوز أول بعد تعادلين وخسارة، عندما يلتقيان في دبي للمنافسة على المركز الثالث الذي يحتله “الأبيض” حاليا بفارق الأهداف عن لبنان و”أسود الرافدين”.
وجاءت خسارة الإمارات أمام إيران (0-1) وتعادل العراق مع لبنان سلبا، لتزيد من صعوبة موقفهما في المنافسة على البطاقتين المؤهلتين مباشرة؛ لذلك فإن المركز الثالث المؤهل لخوض الملحق سيكون هدفاً لهما في الجولة الحالية.
وتعرّض الهولندي بيرت فان مارفيك مدرب الإمارات لانتقادات واسعة بعد الفشل في الفوز في ثلاث مباريات وعدم الاعتماد على المهاجم الأرجنتيني الأصل سيباستيان تاليابوي (36 عاماً) بشكل أساسي رغم تألقه محليا مع فريقه النصر.

تغييرات عراقية
وعشية لقائه أمام الامارات، أكد رئيس الاتحاد العراقي عدنان درجال أن “تغييراً كبيراً سيطال قائمة المنتخب في الفترة المقبلة”، مشيراً إلى أن “اللاعبين العراقيين المغتربين سيكون لهم دور في تشكيلة المنتخب”.
كما يبحث منتخبا سوريا ولبنان عن الفوز الأول على ملعب الملك عبد الله الثاني في القويسمة بالعاصمة الأردنية عمان المعتمدة بيتياً للمنتخب السوري.
ويتطلع “نسور قاسيون” إلى تصحيح المسار بعد خسارتين أمام إيران وكوريا الجنوبية وتعادل مع الإمارات، بينما يسعى “رجال الأرز” إلى مواصلة حصد النقاط خارج الديار حيث كانوا قد ظفروا بنقطتين جراء تعادلين مع الإمارات والعراق وخسارة أمام كوريا.
وستكون صفوف منتخب سوريا مكتملة؛ إذ سيستعيد الثنائي لاعب وسط سبارتا روتردام الهولندي محمد عثمان، ولاعب أيونيكوس اليوناني أياز عثمان بعد غيابهما عن لقاء كوريا بسبب خطأ إداري، فضلاً عن محمود البحر بعد تعافيه من الإصابة.
ويُعدّ محروس من الملمّين بالكرة اللبنانية؛ إذ أشرف على عدة فرق آخرها الأنصار في الموسم الماضي، ويعوّل في تحقيق مبتغاه على مجموعة من اللاعبين المحترفين، ولا سيما في الدوريات الخليجية مثل هداف الأهلي عمر السومة ومهاجم الوحدة الإماراتي عمر خريبين.
في المقابل، أثنى المدرب التشيكي إيفان هاشيك على أداء لاعبي لبنان في المباريات الثلاث السابقة، ولا سيما ضد العراق وعلى روحهم العالية وتركيزهم وعطائهم الجماعي.

لبنان يبحث عن الهدف الأول
يعاني المنتخب اللبناني من عقم هجومي؛ إذ فشل في المباريات الثلاث في تسجيل أي هدف، ويأمل هاشيك بهز الشباك السورية بوجود لاعبي جيدين في الخط الأمامي، مثل صانع ألعاب أبولون القبرصي باسل جرادي، ومهاجم كيداه الماليزي ربيع عطايا، ولاعب الوحدات الأردني حسن “سوني” سعد.
ويفتقد هاشيك إلى ركنين أساسيين في دفاعاته بغياب الظهير الأيسر قاسم الزين ولاعب الارتكاز جورج ملكي، لنيل كل منهما بطاقتين صفراويين متراكمتين، كما يغيب حسين منذر لأسباب صحية.
وتشهد المجموعة مواجهة قمة نارية بين إيران وكوريا الجنوبية المرشحتين البارزتين لخطف بطاقتي التأهل المباشرتين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *