فرق كبير بين أن تكون جزءا من العالم رياضياً ، وبين أن تكون كل ” العالم “. نعم وألف نعم، يحق لنا كسعوديين أن نفخر ونتفاخر أننا أصبحنا كل ” العالم “. ولم يكن هذا بمحض الصدفة أبداً ، ولكن هي رؤية طموحة يقف خلفها ” رجلٌ ملهم ” وضع ثقته في ” رجل شغوف” فكانت تلك النتائج، ومازال للعمل بقية وسيرى العالم بأجمعه ” همة السعوديين ” التي تعانق عنان السماء.
يعلم الجميع أن رؤيتنا الطموحة تهدف إلى تحويل الرياضة من ” الهواية ” إلى تنمية مستدامة، وجودة حياة من خلال مبادرات عديدة شاهدنا منها ما شاهدنا، وننتظر بشغف ما تبقى منها حتى تكتمل الأهداف. وهنا لعلي أذهب لبعض الفرح ” رياضيا ” الذي حصل بالأمس القريب بين ما كان داخلياً في انتصار الأخضر على اليابان في مسيرته نحو كأس العالم، وبإذن الله، تكتمل في كل اللقاءات المقبلة، ومنها لقاء الغد أمام الصين، وبين ما كان خارجياً، وأوقف كل “العالم ” بأسره بعد الاستحواذ على عراقة الكرة الانجليزية نادي نيوكاسل يونايتد ” .. نعم فرحنا وبشدة كسعوديين، ونثرنا كل عبارات الفخر حتى اكتسى العالم باللون الأخضر، فشكراً لكل المجهودات التي أفرحتنا ومازالت تفرحنا. وبالعودة لأخضرنا المبهج فثقتنا كبيرة جداً بجميع مكوناته بأن يثبتوا للجميع أننا أسياد القارة ورقمها الصعب والمرشح الأول في كل البطولات، وهذا ما تعودنا عليه من نجومنا ومنتخبنا وأجهزته الادارية والفنية وبدعم من الجماهير الوفية التي زحفت وتزحف لتؤازر معشوقها وتدعم لاعبيها بكل قوة. فشكرنا لنجومنا على ما فات، وما سيأتي فثقتنا كبيرة بكم. وشكراً للأجهزة الفنية والإدارية. وشكراً لإدارة الإعلام والاتصال بالاتحاد السعودي لكرة القدم بقيادة المبدع فيصل الطويهر، وزملائه التي جعلتنا في وسط الحدث ؛ نعيشه ونتعايش معه. وقبل ذلك، شكراً لوزارة الرياضة واتحادنا السعودي لكرة القدم. فالهمة الهمة، وموعدنا بإذن الله دوحة قطر. وختاماً ” ارفع رأسك أنت سعودي”..