عند النظر إلى هذه الحياة بكل ما فيها تبدو امتحاناً لا أكثر، فمثلًا عندما تأتيك هموم الدنيا وما فيها من مشكلات لا تلم نفسك ولا تحملها فوق طاقتها، فهناك دائمًا فرص قد تسنح لتحقيق نجاحات عظيمة ترضيك فعلًا، دائما مقولتي تحدَّ نفسك انك سوف تنجز، اقهر ما يتحداك انظر للأمام واستمر في المضي قدمًا لا تيأس لا تحبط.
لذلك الشخص الناجح المتفائل هو الذي يستوعب حقيقة أن هذه الحياة يجب ان تعامل بطريقة إيجابية وهي طريقة التحدي بصبر وامل وقناعة بتجاوز الصعاب.
التحدي والإصرار نحو الهدف هو ان تنظر للصراع على انه امتحان فالنظر بتلك الطريقة سوف يساعد على التعامل مع هذه الأمور بتوليفة جميلة جدا ومحققة، وأيضا علينا التفكير والتركيز بأن:
كل تحديات هذه الحياة والامتحانات التي نمر بها هبة وهدية عظيمة من الله لكي نقترب من الله عز وجل اكثر ونعرف أن هناك حلًا روحانيًا لكل هذه المشاكل.
وتذكر، مهما سحقتنا هذه الحياة علينا ان نواجهها بكل طمأنينة وامل وتوازن وان نعقل جيدًا ان هذه الازمات والعقبات ما هي إلا جزء أساسي من هذه الدنيا كثيرون في لحظة ضعف فكروا في الانتحار، ولم يستمر هذا الضعف سوى دقيقة واحدة، واليوم يضحكون كثيرًا ساخرين على أنفسهم لأنهم فكروا في الانتحار بسبب سقوطهم في الامتحان.
يجب أن نتعلم من سقوطنا على الأرض لكي نستطيع أن نقف على اقدامنا مرة أخرى ومن جديد أيضًا ونقاوم كل مصاعب وصواعق الحياة ونجتازها ونحن فخورون بأنفسنا.
do0543609695@gmail.com