المحليات

ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين لـ(البلاد): المملكة أنموذج في البذل ودعم القضايا الإنسانية

البلاد – مها العواودة

أشاد السفير خالد خليفة مستشار المفوض السامي للتمويل الإسلامي ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي، بدور المملكة الإنساني، مؤكداً أنها من أكبر الداعمين في هذا المجال وأنموذج في البذل ودعم القضايا الإنسانية.

وثمن خليفة الشراكة المتينة والتعاون الدائم مع الجهات الرسمية السعودية كوزارتي الخارجية والداخلية، إضافة إلى التنسيق المستمر والتعاون الوثيق مع المنظمات الإنسانية في المملكة كمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والصندوق السعودي للتنمية.

وأوضح أن المملكة قدمت عبر المركز منذ إنشائه عام ٢٠١٥ مساهمات لبرامج المفوضية بأكثر من ٨٤ مليون دولار أمريكي، وبفضل هذا الدعم السخي نفذت برامج ومشاريع لدعم اللاجئين والنازحين في مناطق مختلفة حول العالم، كاللاجئين والنازحين السوريين، والنازحين العراقيين، واللاجئين الروهينغا في بنغلاديش، والنازحين في اليمن، وغيرهم.

الصندوق السعودي للتنمية
وعن جهود الصندوق السعودي للتنمية، فأكد في حديثه لـ(البلاد) أن القيمة الإجمالية للتمويل المقدم منه للمفوضية بلغت نحو ٧٨ مليون دولار أمريكي منذ عام ٢٠١٠، شملت برامج لدعم اللاجئين والنازحين السوريين واللاجئين الأفغان العائدين واللاجئين الروهينغا في مجال تحسين البنى التحتية الخاصة بالطرق والمياه والصرف الصحي والكهرباء والخدمات الصحية والتعليمية والمعيشية وإعادة تأهيل المأوى.

وقدم خليفة أطيب التهاني للمملكة قيادةً وشعباً بمناسبة يومها الوطني الـ٩١، والتي تحتفي بتاريخ طويل من العطاء ومد يد العون في مختلف بقاع العالم، مشيرا أن المملكة أنموذج في البذل ودعم القضايا الإنسانية ولاسيما قضايا اللاجئين والنازحين، وهي من كبار الدول الداعمة لعمل مفوضية اللاجئين في العالم.

من أكبر الداعمين للعمل الإنساني
وأضاف “مع نهاية عام ٢٠٢٠، أصبح هناك ٨٢.٤ مليون شخص في عداد المهجّرين قسراً بحسب تقرير مفوضية اللاجئين، وهو أعلى رقم تشهده المفوضية على الإطلاق منذ إنشائها. وأشار إلى أن ثلثي المهجرين من خمسة بلدان فقط هي: سوريا وفنزويلا وأفغانستان وجنوب السودان وميانمار ويعيشون تحديات يومية وظروف معيشية قاسية ويشكل الأطفال نسبة ٤٢% من مجموع النازحين قسراً حول العالم وكانت المملكة من أكبر الداعمين للعمل الإنساني بالرغم من الأزمات المتعددة التي فرضتها جائحة كورونا حيث أحدث هذا الدعم فارقاً في حياة الآلاف من اللاجئين والنازحين قسراً حول العالم، ودعم برامج المفوضية في إقامة المشاريع في القطاعات الأساسية كالصحة والتعليم والمأوى وغيرها من القطاعات حيث قدمت مساهمات لمفوضية اللاجئين بقيمة إجمالية تجاوزت ٣٣٦ مليون دولار أمريكي منذ عام ٢٠١٠.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *