اجتماعية مقالات الكتاب

نعزها من غلاها

اليوم الوطني يوم جميل ومناسبة ليست كالمناسبات يفتخر بها كل مواطن ومواطنة مصدر اعتزاز لكل سعودي انه يوم مجيد يوم يعيدنا لذكرى توحيد اجزاء هذه الدولة الفتية على يد مؤسسها الملك – عبدالعزيز ال سعود رحمه الله.
ولقد اعتادت جميع الدول ان تجعل لها يوما يكون من اعز ايامها ينفرد بمميزات وصفات وخصائص بعينها ولكن يومنا الوطني تجاوز الافاق بتميزه ومزاياه الفريدة.
حيث بهذا اليوم توحدت البلاد وحقنت الدماء وساد الامن وتلاشت الاطماع وطبق الشرع وجاء مؤسس هذه الدولة مناديا بصوت سمعه الجميع ان العزة لله والحكم لله والامر امر الله.

انطلقت بعدها مسيرة البناء ابتداءً بخدمة اطهر بقاع الارض المسجد الحرام والمسجد النبوي الحرمين الشريفين خدمة لقاصديهما واستشعارا لفضلهما موصيا بها ابناءه.
واليوم يولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله هذه البلاد جل اهتمامه مسخرا كل الامكانيات لازدهارها ونموها وتطورها جاعلا المواطن السعودي هدفه الاول مهيئا كل ما من سبيله تحقيق رغد العيش له بأعلى المستويات ومختلف المجالات  التعليمية / الاجتماعية / الثقافية / الرياضية.

اليوم نشاهد المملكة العربية السعودية برؤية سمو ولي العهد الامير محمد بن سلمان تتصدر الدول عالميا بجميع المجالات بروح الشباب وطموح الاقوياء لا تقف عند حد تحارب الفساد تبني للأجيال اجمل مستقبل.
واليوم الوطني ٩١ هي لنا دار مسمى وهوية جميلة بها نعيش هذا الحب لهذا الوطن الغالي.
خاطرة:
حنا لها وهي لنا دار
عز لنا ونعزها من غلاها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *