تتوالى الإنجازات في أنحاء الوطن ترجمة لأهداف رؤية 2030 الطموحة ، التي حددت خارطة الطريق للرخاء والازدهار وسعادة المواطن ، وقوة الدفع في مسيرة الخير بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله ، حيث تشهد كافة المناطق بمدنها وقراها مشاريع تنموية واسعة ، وفي الوقت ذاته تتقدم مراحل الإنجاز في منظومة المشارع الكبرى ومدن المستقبل.
وفي هذا الإطار تعلو شواهد الإنجاز في مدينة أملج والمحافظات الأخرى التي تحتضن المشروع التاريخي العظيم “مشروع البحر الأحمر” هذا المشروع العالمي الذي أصبح حديث الصحافة العالمية ضمن منظومة مشاريع الأحلام في المملكة.
وما تشهده أملج يأتي ضمن واقع التطور التنموي الذي تعيشه منطقة تبوك ، بمتابعة مستمرة من سمو الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك ، حيث تعود منه الجميع في محافظات المنطقة حرصه الدقيق. وعنايته الفائقة بكل ما فيه راحة وسعادة المواطن من خلال الزيارات الميدانية لمحافظات تبوك والمراكز المرتبطة بها يقف من خلال هذه الزيارات الميدانية التفقدية على المشروعات التنموية الجديدة ، التي نفذت والتي في طريقها للتنفيذ ليطلع شخصياً على ما تم انجازه من مشروعات تنموية مميزة في تلك المحافظات وهو يناقش ويسأل عن كل صغيرة وكبيرة تخص أي مشروع تنموي يخدم الوطن والمواطن.
ولعلي أشير هنا – والحديث عن محافظ املج – لجهود محافظ أملج الأستاذ نائف بن كميخ المريخي المطيري. ووكيل المحافظة الاستاذ مسعود مسلم المرواني د. محمد عبدالله الجهني مستشار مكلف ورئيس بلدية املج المهندس عودة العنزي ومساعده الأستاذ ماجد فرحان الصيدلاني.
وعلى ذكر مشروع البحر الأحمر، أشير إلى ماذكره قبل أيام، المهندس أحمد غازي درويش كبير الإداريين لشركة البحر الأحمر للتطوير، بأن مشروع البحر الأحمر مستمر في تحقيق الأهداف وأن 70 % من الشركات المنفذة شركات سعودية فيها دعم للقطاع الخاص والقطاع المحلي وتحقيق التنمية لتواكب “رؤية 2030” ، وكنت قد تلقيت رسالة من المواطن بدر مناور الحربي ، متضمنة اقتراحه بشأن إمكانية ربط كورنيش مشروع البحر الأحمر مع كورنيش املج الحالي الممتد بطريق الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود رحمه الله ، ليصبح الطريق مرتبطاً بالمشروع بحيث يستطيع السائح أوالزائر الاستمتاع والنزهة على البحر بطبيعته الخلابة الجاذبة على طول الكورنيش بين مشروع البحر الأحمر واملج.
ونهدي هذه الفكرة لأمانة منطقة تبوك ورئيس بلدية املج مع التحية والتقدير.