التكنولوجيا

إصدار من تطبيق واتساب احترس تماما من التعامل معه.. يشكل تهديدا عليك

واتساب أصبح حذرا في التعامل مع مستخدميه، خاصة مع ازدياد الحديث عن الخصوصية المهددة .

وفي هذا الإطار حذر خبراء الأمن السيبراني من تهديد خطير للرسائل والمحادثات الخاصة.

وقد يصل الأمر إلى حد الابتزاز من خلال استخدام لتطبيق المراسلة الشهير واتساب.

وكشف الخبراء عن استخدام الكثيرين لأحد إصدارات تطبيق «واتساب» يمنح المستخدمين ميزات إضافية إلا أنه يشكل تهديدا لرسائلهم الشخصية ومحادثاتهم، بحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية.

وأوضح خبراء الأمن بشركة «Kaspersky» الروسية، المتخصصة في الأمن السيبراني، أنه هناك نسخة من واتساب تعرف باسم «FMWhatsapp».

أو «WhatsApp messenger»، تحتوي على برامج ضارة، من شأنها أن تشكل تهديدا لرسائل الأشخاص.

حيث أنها تعمل على عرض إعلانات غير مرغوب بها، بالإضافة إلى الاشتراكات في مواقع إلكترونية قد تسبب سرقة الرصيد البنكي.

نسخة ضارة للغاية من واتساب

والنسخة الضارة من واتساب أطلقها خبراء تقنيين غير تابعين للشركة الأم «فيسبوك».

ونصحت الشركة مليارات المستخدمين حول العالم بعد تنزيلها أو استخدامها بنصائح معينة.

وقالت إنه “على الرغم من أن WhatsApp هو أحد أكثر التطبيقات شيوعًا للمراسلة الفورية للهاتف المحمول”.

ولفت إلى أنه لا يشعر جميع المستخدمين بالرضا عن ميزاته، وعند البحث عن الإصدار الأكثر سهولة في الاستخدام.

يقع الكثيرون في فخ الإصدارات المعدلة وهي غير رسمية، وتوفر العديد من المميزات أكثر من النسخة الرسمية إلا أن أضرارها بالغة.

وأكدت الشركة الروسية، أن الإصدارات غير الرسمية تحتوي على أعمال متنوعة ينشرها المستثمرون لاستثمار أعمالهم.

وهناك محتالون يستغلون ذلك لنشر برمجيات ضارة داخل تلك الإعلانات، والإصدار غير الرسمي من واتساب غير متاح في متجري أبل وجوجل، ولكن يمكن تحميله من موقع ويب تابع لجهة خارجية وهو أمر ضار للغاية.

وشرح الخبراء أنه بمجرد تنزيل الإصدار غير الرسمي «FMWhatsapp» على الهاتف، يبدأ التطبيق بنشر فيروس طراودة الضار، ويمكنه تدمير الهاتف تماما أو تهديد خصوصية المستخدمين عبر التجسس على رسائلهم أو الاشتراك في إعلانات باهظة الثمن دون علمهم، إذ يعمل «طروادة» على فتح نافذة اشتراكات غير مرئية تضيف المستخدمين في خدمات لا علاقة لها بهم.

ونصحت شركة الأمن السيبراني الروسية، بتحميل التطبيقات من المتاجر الرسمية، وتنزيل برامج مكافحة الفيروسات بالإضافة إلى التحقق بعناية من الأذونات التي تطلبها التطبيقات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *