حراج …
تشليح …
سمها ما شئت … فإن تغيرت المفردة فالمعنى واحد ..
للأسف لأول مرة على مر التاريخ أرى المشجع الوحداوي ينتظر بشغف نهاية ” الميركاتو الصيفي ” ليس ثقة في عناصر فريقه التي سيدخل بها منافسة ” دوري الدرجة الأولى ” التي لا يعرفها أصلاً بسبب تغيبه من إدارة ناديه .
ولكن لكي يرتاح من سماع اسم الوحدة مع كل عملية تنافس أو إعارة أو انتقال للاعبيه، وهذا دليل قطعي ومؤلم في الوقت ذاته لمدى القيمة الفنية التي يمتلكها لاعبوه، التي لم تحسن إدارة النادي الاستفادة منها في بقاء الفريق، ولكن تفننت في توزيعهم على الفرق؛ حتى لو على سبيل الإعارة فهذا بالتأكيد أمر ” يقهر ” المشجع الوحداوي الذي اكتفى بالمشاهدة بذهول وتتبع أخبار الانتقالات من حسابات الفرق الأخرى ولم يكتف بهذا وحسب، ولكن دخل فيما هو أسوأ من ذلك بتمني انتقال لاعب لفريق عن الآخر حتى يسلم من ” الطقطقة ” من بعض المنافسين.
ولكن يا ” جماهير الوفاء ” ما باليد حيلة… هذا قدركم وعليكم أن تتحملوا حتى ينظر إليكم المسئول عن رياضتنا بعين الشفقة ليس عليكم فقط. وأيضاً على أحوال النادي التي تدهورت على جميع الأصعدة فحتماً سيصل صوتكم ومطالباتكم حتى مع التأخر فكل ” تأخيره وفيها خيرة ” .. ومع كل هذه المطالب أعتقد أن ” الجمهور المغلوب على أمره ” اصبح متقبلاً لما آلت اليه أمور فريقه ولكن لا يريد أن تصل الأمور إلى أسوأ من ذلك.
وهذا متوقع في ظل الظروف الراهنة وعدم وجود الثقة بينه وبين إدارة ناديه؛ بسبب ضعف جودة العمل من جهة وعدم وجود بوادر أمل من جهة أخرى .. فمتى ينتهي الوضع وتعود الفرحة للمدرج الوحداوي ولجميع أهالي مكة التي أكاد أجزم أن الوحدة أصبحت لهم ” أسلوب حياة ” يتقبلونها في كل الأحوال ومعها في أي ظرف، ولكن تريد أن تجد من يبادلهم هذا الشعور في الحرص على مقدرات النادي والإخلاص في العمل والسعي لرفعته وجعله علامة فارقة في المنافسة ومنارة رياضية يشار لها بالبنان. فيا سمو وزير الرياضة… “جماهير الوحدة ” تناشدك وتعلم مدى انشغالك وتعلم شغفك واهتمامك وحرصك بأندية الوطن .. ولكن ” الوحدة ” تحتاج نظرة خاصة
لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل ” فوات الأوان “.
@atif_alahmadi