متابعات

سوء المعاملة يحول الكلاب إلى مخلوقات شرسة

جدة ــ ياسر بن يوسف

في وقت أوضحت مياسر بندقجي رئيس مجلس إدارة جمعية تعايش مَعِيِ للرفق بالحيوان أن سوء المعاملة يحول الكلاب الضالة إلى مخلوقات شرسة، قال المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، إن الكلاب بكافة أنواعها لا تعتبر من الكائنات الفطرية، مشيرًا إلى أن الكلاب الضالة من الممكن أن تتحول إلى حيوانات مفترسة. وقال أحد المسؤولين بمركز تنمية الحياة الفطرية، إن الكلاب ليست ضمن قائمة الحيوانات المفترسة، مشيرًا إلى أنها لا تدخل ضمن اختصاصات المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية.
وأضاف أن الكلاب الضالة ممكن أن تتحول حيوانات مفترسة؛ اتساقا مع الحوادث الكثيرة التي تكررت في بعض المناطق ومهاجمتها لبعض الأطفال.

وذكر أن تسرب الكلاب الضالة يشكل خطرًا ليس فقط الأطفال والأشخاص، ولكن على الحياة الفطرية؛ حيث يوجد هناك بعض الأنواع من الكلاب تتزاوج مع الذئاب التي تأتي تحت فصيلة الكلبيات، فبعد عملية التزاوج بينها يحدث تخريب وراثي للصفاء الجيني للأنواع المحلية. وكان المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، قد جدد التنبيه إلى خطورة اقتناء الحيوانات المفترسة؛ حيث دعا المربين إلى التواصل عبر القنوات الرسمية لتسليم ما لديهم حتى لا يقعوا تحت طائلة النظام.

وأوضح أن النظام يمنع اقتناء وتربية المتفرسات بشكل عام؛ حيث دعا كافة مقتني المفترسات إلى ضرورة التواصل مع المركز للبدء في إجراء تسليم ما لديهم من حيوانات، لتجنب التعرض إلى المساءلة القانونية. كما ترى بندقجي إن الكلاب البوليسية ليست شرسة بطبيعتها، لافتة إلى أنه تم استئناس الكلاب في المطلق لعدة اغراض منها الحراسة والرعي والصيد وتوسع المجال لتدخل في مكافحة الإرهاب والكشف عن المتفجرات والمخدرات وايضاً اصبح لها دور مهم في معالجه اطفال التوحد وذوي الهمم. واستطردت أن البعض للاسف يستغل قوة هذه المخلوقات ويدربها تدريب “الشراسة” وهذا التدريب يمحو صفة من صفات الكلب ويتحول لكائن شرس فقط ليرضي مالكه ، كما أنه في كثير من الاحيان تكون الكلاب قد تعرضت للقذف بالحجار والضرب بالعصا وهذا الفعل سوف يولد ردة فعل عنيفه تجاه البشر ستكون هجومية في أغلب الاحيان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *