تتشابه أعراض سرطان القولون والمستقيم مع عدد من أعراض الأمراض الأخرى، مثل البواسير ومتلازمة القولون العصبي أو حتى التهاب الأمعاء.
وبحسب الجمعية الأميركية للسرطان، يتحتم على المريض زيارة الطبيب
في حالة الشعور بالأعراض التالية، أو بأحدها:
– تغير في عادات التخلص من الفضلات، مثل الإسهال أو الإمساك أو البراز الرفيع الذي يستمر لبضعة أيام.
– الشعور بحركة أمعاء لا تهدأ بعد الخروج من الحمام.
– نزيف في المستقيم مع دم أحمر فاتح.
– دم في البراز، مما قد يجعله يبدو بنيا داكنا أو أسود.
– ضيق في منطقة البطن، مع مغص وانتفاخات غازية وآلام.
– ضعف وإجهاد عام.
– فقدان الوزن من دون سبب ظاهر.
لكن وفقما يقول أطباء الجمعية الأميركية للسرطان، فإن سرطان القولون والمستقيم لا يسبب في الأغلب أعراضا حتى ينمو أو ينتشر، وهذا هو السبب الذي يجعل من الأفضل الخضوع لفحوص دورية حتى قبل ظهور أي أعراض.
ويقول الأطباء إن علاج سرطان القولون والمستقيم الذي يُكتشف مبكرا قد يكون أسهل، حيث تتم السيطرة عليه عن طريق إزالة الأورام التي تسمى “الزوائد اللحمية”.
ويعد إجراء الفحوص المسحية الروتينية للكشف عن سرطان القولون، أمرا مفضلا يوصى به الأطباء بدءا من عمر 50 عاما.
وتوجد عدة فحوصات مسحية لكل منها إيجابيات وسلبيات، ومن المهم التحدث إلى الطبيب حول الخيارات المتاحة أمام كل شخص، ليتخذ المعالج قراره بشأن أكثر هذه الفحوص ملاءمة للحالة.