جدة- ياسر بن يوسف
يتصدر قطاع السياحة في المملكة العربية السعودية أولويات الرؤية 2030، حيث يتم دعم هذا القطاع ليصبح شريكا مهما في التنمية، وتبذل المملكة جهودا حثيثة للارتقاء بهذا القطاع الواعد، الذي يعد أحد الركائز الأساسية لتنويع مصادر الدخل، عبر رفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي فضلا عن تحقيق 100 مليون زيارة بحلول عام 2030، لتصبح المملكة من بين أكثر خمسة دول تستقبل السياح على مستوى العالم.
ووفق مؤشرات الأداء لمستهدفات عام 2030، تتضمن هذه الزيارات نحو 55 مليون زيارة من الخارج، بالإضافة إلى 45 مليون زيارة من الداخل، مع توفير مليون فرصة وظيفية؛ وزيادة 10% من الناتج المحلي الإجمالي للدولة.
ويأتي قرار السماح للمسافرين حاملي التأشيرات السياحية اعتبارا من اليوم ، تماشياً مع إعلان الجهات المختصة وتوصيات اللجان الصحية لمن استكمل تلقي جرعات إحدى اللقاحات المعتمدة من وزارة الصحة، تأكيدا على تسارع خطوات القطاع السياحي الوطني نحو المستقبل، مستنيراً باستراتيجيته ورؤية المملكة 2030، ومشاريعه ومبادراته التي تعمل بلا توقف معلنة عن وجهات سياحية ذات تنوع جغرافي وتاريخي، وتسلط الضوء على الموارد الطبيعية والكنوز الأثرية والأماكن التاريخية، التي تلبي تطلعات السياح.
وباتت المملكة مقصدا للسياح من دول المنطقة والعالم، حتى وصل عدد التأشيرات المصدرة – حتى قبل جائحة كورونا – نحو 450 ألف تأشيرة، وذلك منذ إطلاق التأشيرة السياحة من قبل الهيئة السعودية للسياحة في العام 2019، من خلال استهداف 49 دولة كمرحلة أولى، وتسهيل الحصول على التأشيرات السياحية إلكترونياً أو من خلال منافذ الدخول إلى المملكة ضمن ضوابط تنظيمية محددة.
وتعد السياحة إحدى ركائز الرؤية المملكة ، للإسهام في تنويع قاعدة الاقتصاد الوطني، وجذب الاستثمارات، وزيادة مصادر الدخل، وتوفير فرصة عمل للمواطنين، إذ يشهد القطاع نمواً متسارعاً بفضل خطط النهوض بالقطاع السياحي.