بالأمس حلمنا وتطلعنا لطموحات عالية واستبشرنا خيراً برؤية بريق الميداليات تزيًن صدور لاعبينا في العاصمة اليابانية طوكيو قياساً على الدعم الكبير لقطاع الرياضة من حكومتنا الرشيدة التي لم تألو جهداً ومالاً وكل ما من شأنه رفعة العلم السعودي في المحافل العالمية.
ومنافسة الرياضة السعودية في جميع المسابقات لكن الحقيقة انقلبت رأساً على عقب فأصبح الحلم كابوساً وأصبح الطموح لدينا انتظاراً.
تسعة ألعاب شاركت بها المملكة في أولمبياد طوكيو 2020 لم تكن كافية لمنحنا ميدالية واحدة فقط حتى الآن، فجميع اللاعبين السعوديين خرجوا بخفي حنين من المنافسات حتى منتخب كرة القدم خسر التأهل وخرج بعد خسارته الثانية أمام المانيا ثم البرازيل.
مع توفر كل الإمكانات والتجهيزات له سواء من معسكرات أو لاعبين أو مباريات تجريبية وجميع طلبات المدير الفني أجيبت من قبل اتحاد الكرة ولكن من الواضح أننا نحتاج لكفاءات فنية تدريبية متمرسة في البطولات العالمية تعرف كيفية التعامل المناسب وإعطاء الخطط
الاحترافية التي تختلف عن المنافسات المحلية أو الإقليمية.
نقدر الدعم الذي يلقاه المدرب الوطني من اتحاد الكرة ولكن يجب أن نعترف أنه لم يحن الوقت حالياً للكفاءات الفنية المحلية للمشاركة في البطولات العالمية بدون وجود لاعبين سعوديين محترفين في الدوريات الأوربية.
أمنياتنا بتحقيق ميداليات في أولمبياد باريس القادم لعل وعسى يسعفنا الوقت لرؤية الذهب الأولمبي بأيدي السعوديين.
Mohammed1588@