متابعات

مع تطبيق الإجراءات الاحترازية .. استطلاعات: أكلات العيد تتحدى الوجبات السريعة

جدة- نجود النهدي – حليمة أحمد

يأتي عيد الأضحى المبارك والجائحة العالمية ما زالت منتشرة في جميع ارجاء العالم ، واتساقا مع ذلك يحتفل اهالي جدة بالعيد وسط تنفيذ الإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي خلال هذا الظرف الاستثنائي ، ولكن تبقى طقوس العيد كما هي من حيث التجهيزات والعادات واعداد المقلقل والكبدة وغيرها من الاكلات المرتبطة بالعيد والتي تتحدى الوجبات السريعة.

واكد عدد من المواطنين والمواطنات لـ”البلاد” ان ازدحام الاسواق في هذا الظرف الاستثنائي ربما يساهم في تفشي الفيروس ، داعين في الوقت نفسه إلى ضرورة الابتعاد عن التجمعات ، وموضحين أن الاستعدادات للعيد تبدأ بشراء الخروف ومقاضي العيد. تقول اسماء محمد إن تجهيزات العيد تتمثل في ترتيب وتنظيف البيت وتحضير القهوة وفي ليلة العيد يظل الجميع ساهرين حتى الصباح فضلا عن اعطاء العيدية للصغار وتجهيز الكبدة والمقلقل فضلا عن القهوة والشاي والخبز الحار اضافة إلى المشروبات الغازية.


من جهته أوضح عبد العزيز الحسيني أنه في مناسبة عيد الأضحى دائما ما نجتمع كعائلة كبيرة بعد صلاة الفجر لدى بيت الوالدة وننطلق جميعا لصلاة العيد وبعد اداء صلاة العيد نتجه إلى المنزل الكبير لذبح الأضاحي والإفطار والاحتفاء والابتهاج بيوم العيد، ولكن في هذه الظروف الاستثنائية فإن الاحترازات هي سيدة الموقفز هيفاء القحطاني قالت من عاداتنا الاجتماع على الفطور قبل صلاة العيد والأهم وجود التمر والقهوة وأم علي مع الفطور وبعد الصلاة نجتمع عند جدتي مع أعمامي، والأضاحي يتم ذبحها ثاني أيام العيد، وازدحام الاسواق قبل العيد شيء طبيعي ولكن الجميع يطبقون الاجراءات الاحترازية. وقالت فاطمة محمد إن من عاداتنا في عيد الاضحى الذهاب إلى المنتجعات بالقرب من البحر، وبالنسبة للمتطلبات لا يوجد لدينا متطلبات معينة، أما زحمة الأسواق في عيد الاضحى فنحن لا نذهب إلى الأسواق، وخلال هذا الظرف الاستثنائي فإنه ينبغي عدم التجمعات العائلية خوفا من انتشار الفيروس.

وذكرت ريم بخاري قبل العيد بعدة ايام نجتمع لإعداد “المعمول ” البعض يقوم بالتزيين استعداداً لقدوم العيد ونخطط ليوم لنجتمع مرة اخرى في منزل الجد ولكن مع تنفيذ الاجراءات الاحترازية. رهف المطيري تقول : سابقاً كنا نقوم جميعا بزيارة جدتي وتناول العشاء في منزلها وفي اليوم التالي نذهب إلى اعمامنا ولكن في هذا الظرف الاسئثنائي فإن الجميع يطبقون اجراءات التباعد والبرتوكولات الصحية لافتة إلى أن زحمة الاسواق في فترة عيد الاضحى امر مزعج ومفرح في نفس الوقت لا اعلم كيف اوصفه ولكن رؤية الناس فرحين بقدوم العيد امر مفرح ولكن ايضا عدم انتظام البعض امر مزعج.‏ رهام الحربي: التجمعات الاسرية سوف تغيب في العيد نظرا لتطبيق الاجراءات الاحترازية ورغم ذلك فإن كل شخص يحتفل بالعيد بطريقته الخاصة ولكن اهم شيء الكبدة والمقلقل في الافطار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *