الرياضة

قبل أيام من انطلاق الأولمبياد..كورونا يثير الرعب في طوكيو

جدة – البلاد

كشفت ميديا يابانية أمس الأربعاء، أن العاصمة طوكيو سجلت أكثر من 1000 إصابة جديدة بعدوى فيروس كورونا المستجد خلال يوم واحد، وذلك قبل أيام من استضافتها لدورة الألعاب الأولمبية.
وسجلت طوكيو الأربعاء 1149 حالة إصابة جديدة بالعدوى، وهي المرة الأولى التي تتجاوز فيها الحصيلة اليومية بالعاصمة 1000 إصابة منذ نحو شهرين.
وجاءت الزيادة في أعداد المصابين رغم فرض حالة الطوارئ في طوكيو للمرة الرابعة اعتباراً من الاثنين الماضي، وعلى مدار الأيام الـ25 الماضية، تزايد عدد المصابين بالعدوى بشكل متواصل.

ومن المقرر أن تفتتح دورة الألعاب الأولمبية في 23 يوليو الجاري، ويخشى الكثير من اليابانيين أن تتسبب الدورة في انتشار العدوى بشكل كبير.
ودائماً ما أبدى أغلب اليابانيين تأييداً لتأجيل الدورة الأولمبية مجدداً أو إلغائها، علماً بأنها تأجلت من العام الماضي إلى العام الجاري بسبب جائحة كورونا.
لكن اليابان واللجنة الأولمبية الدولية تمسكتا بتنفيذ خطة إقامة الدورة الأولمبية في موعدها الجديد هذا العام.
وقال رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ: إن اليابان “ليست بحاجة إلى القلق بشأن السلامة”، لكنه رفض في الوقت نفسه الحديث والتكهن بتأثير جائحة كورونا على الدورة الأولمبية.

وفي إطار جهود التصدي لانتشار العدوى، تقرر حظر حضور المشجعين، سواء المحليين أو الأجانب، لفعاليات الأولمبياد.
وتم اكتشاف مجموعة من المصابين بفيروس كورونا في فندق ياباني يقيم فيه العشرات من أعضاء الفريق الأولمبي البرازيلي، مما أثار مخاوف من انتشار عدوى كوفيد-19 بين السكان المحليين والأطقم الأولمبية والرياضيين.
وقال مسؤول في المدينة: إن 7 من العاملين في فندق بمدينة هاماماتسو بجنوب غرب اليابان ثبت إصابتهم بالفيروس، لكن أعضاء الوفد الأولمبي البرازيلي البالغ عددهم 31، ومن بينهم فريق الجودو، في “فقاعة” داخل الفندق منفصلة عن النزلاء الآخرين ولم يصابوا.
وأضاف المسؤول بالمدينة يوشينوبو ساوادا أنه تم اكتشاف الحالات خلال عملية فحص روتينية قبل أن يبدأ الموظفون العمل، قائلاً: إن الفندق الذي لم يكشف عن اسمه يعتبر الآن أحد مواقع كوفيد-19.
ويشعر الخبراء الطبيون بالقلق من أن “الفقاعات” الأولمبية، التي فرضها مسؤولو أولمبياد طوكيو 2020 في محاولة لضمان إقامة ألعاب خالية من كوفيد-19، قد لا تكون محكمة تماماً لأن حركة العاملين الذين يخدمون الألعاب يمكن أن تصنع فرصاً للعدوى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *