الأولى الثقافية الدولية

هل هناك علاقة بين تغير المناخ والإصابة بحمى القش؟

توصلت دراسة جديدة أجريت مؤخرا عن مسببات حمى القش من قبل باحثون في جامعة ستانفورد بكاليفورنيا، إلى أن مواسم الحساسية تطول بشكل متزايد وأسوأ بالنسبة لمن يعانون من حمى القش.

مسببات حساسية حمى القش

ووجد الباحثون المشرفون على الدراسة، أن موسم حبوب اللقاح والعفن المحلي قد تم تمديده من ثمانية إلى تسعة أسابيع سنويًا منذ عام 2002، وذلك بسبب زيادة مسببات الحساسية .

وأفاد الباحثون، إن تغير المناخ هو السبب في زيادة مدة الإصابة بالحساسية، حيث يؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى إطالة موسم الحساسية من ثمانية إلى تسعة أسابيع، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
 

وقال كبير الباحثين الدكتور كاري نادو، أستاذ الطب وطب الأطفال في جامعة ستانفورد، إن تغير المناخ يمثل بالفعل مشكلة للصحة على من يعانون من الحساسية؛ حيث أن تاريخ بدء موسم حبوب لقاح الأشجار كان مبكرًا كل عام عن العام السابق.

واوضح الباحثون، انه تحدث حساسية حمى القش عندما يعطي جهاز المناعة للجسم أن هناك مواد ضارة تهاجمه فيبدأ في إعطاء رد فعل تجاهها، وقد تكون ردود الفعل مزعجة إلى حد ما من العطس ودموع العين و تضيق الممرات الهوائية ، مما يمنع الشخص من التنفس بشكل طبيعي.

وتعني الإصابة بحساسية حبوب اللقاح او حمى القش أنك تعاني من رد فعل تحسسي تجاه مسحوق موجود في النباتات المزهرة، ونظرًا لأن حبوب اللقاح ذات حجم مجهري – أقل من 0.007 بوصة، يمكنها السفر لمسافات بعيدة ويمكن استنشاقها بسهولة ، حتى تتعمق في الرئتين.

وعادة ما يتم إطلاق حبوب لقاح العشب والأشجار بين أبريل ومايو بينما تأتي حبوب اللقاح من الأعشاب الضارة ، مثل الرجيد في يونيو ويوليو.

وفقًا للأكاديمية الأمريكية للحساسية والربو والمناعة ، يعاني حوالي ثمانية بالمائة من البالغين الأمريكيين الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا وأكثر من حمى القش والحساسية ، وهي رد فعل تحسسي تجاه حبوب اللقاح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *