• قرار جامعة أم القرى يعطي فرصة لمن يبحث عن مستقبل أفضل بإكمال دراسته ممن لم يحصلوا عليها لظروف مختلفة منها ما يتعلق بالجامعات ذاتها، النسبة وعدد المقبولين ، القرار يتمثل في حصر ودراسة حالات وأوضاع الطلبة المتأخرين عن الدراسة ممن تعدت أعمارهم 25 سنة أو ممن انقضت 5 سنوات على تخرجهم من المرحلة الثانوية ولم يتمكنوا من اكمال تعليمهم الجامعي بسبب ظروف قاهرة أعاقتهم عن الالتحاق بالجامعة.
• عميد عمادة القبول والتسجيل في الجامعة د.خالد الثقفي اوضح أن جميع إجراءات القبول والتسجيل في الجامعة إلكترونية 100 ٪ ومحوكمة بالكامل، دعا المتقدمين والمتقدمات للرجوع للمصادر الرسمية في الجامعة لاستقصاء المعلومات الصحيحة.
• مبادرة تسجل للجامعة في تقديرها لظروف الطلبة والطالبات بوضعهم على الطريق الصحيح بعيدا عن الدخول في متاهات الروتين والصعوبات التي قد ينتج عنها التوقف عن إكمال التعليم الجامعي وخسارة اشخاص يحملون الامكانيات لخدمة وطنهم ومجتمعهم بما هو أفضل ، ربما يكون عدم قبولهم وقتها لظروف خارج ارادتهم ولم يجدوا من راعى ظروفهم وتوقفوا عند مرحلة لا يرغبونها ولا ترضي طموحاتهم.
هذا لم يأت من فراغ انما نتيجة حصر ودراسة حالات وأوضاع الطلبة المتأخرين واستخدام التقنية في ذلك ، يبقى أهمية تفاعل الطلبة والطالبات مع القرار الذي يشكل دافعا قويا لهم ولغيرهم كذلك الجامعات الأخرى التي عليها ان تفتح المجال واسعا لمن يريد مواصلة تعليمه صغيرا او كبيرا .
• دول عربية كانت ترفض وبشدة التعليم عن بُعد رغم ان دولا أخرى تعمل به منذ سنوات ، أمام جائحة “كورونا” لم يجدوا الا تطبيق ما كانوا يرفضونه.
يقظة:
• التعليم كما هو معروف ليس له عمر ، من يملك الطموح بشكل كبير عليه ان يتعلم دائما ليس فقط على مقاعد الدراسة انما بمدرسة الحياة الواسعة، دول تقدمت سريعا لأنها فتحت المجال لكل الأعمار بالتعلم.
تويتر falehalsoghair
hewar2010@gmail.com