صحة و عافية

هل تعرقل اضطرابات النوم لدى أطفال التوحد نمو الدماغ ؟

يعتبر النوم من أهم العوامل التي تلعب دوراً هاماً في الحفاظ علي الصحة النفسية والجسدية لدي الإنسان، وهنا نتساءل هل للنوم علاقة بالتوحد، وهل له علاقة بمشاكل أخري ؟.

وتجيب على هذا السؤال خبيرة علاج التوحد وتأخر الكلام منار محمود، قائلة: تلعب مشكلات النوم لدي الأطفال دوراً ليس فقط بالإصابة بطيف من أطياف التوحد ولكن تؤثر علي مسار نمو بيولوجي لأجزاء معينة في المخ وهي “hippocampus”. وهذا الجزء المعقد من الدماغ المسمى بالحصين يلعب دورا أساسياً في التعلم والذاكرة، ونجد أن الأطفال الذين تم تشخيصهم بالتوحد عانوا جميعا من اضطرابات النوم وبعض المشاكل مثل: 

– عدم النوم الكافي من 8 – 10 ساعات.

– الاستيقاظ مبكراً جداً من النوم.

– البقاء مستيقظاً لأكثر من ساعه في فراش النوم.

– الذهاب للنوم في وقت متأخر.

– النوم لفترات طويلة أثناء النهار.

وبينت أن هناك بعض المشاكل الناتجة عن اضطراب النوم، وهي:

– صعوبة التعلم.

– الإصابة بطيف من أطياف التوحد.

– قلة الانتباه والتركيز.

– اضطرابات في الذاكرة.

– فرط الحركة وعدم الاهتمام .

– العدوانية.

وأوضحت أن الأسباب تتمثل في:

– قلة هرمون الميلاتونين المسؤول عن تنظيم دوره النوم واليقظة.

– عدم بذل الطفل أي مجهود طول اليوم مثل الرياضة.

– التغذية غير السليمة.

– عدم تنظيم نوم الأسرة.

أما العلاج يتمثل في:

– تحسين بيئة النوم: خفض الإضاءة وجعلها هادئة قدر المستطاع.

– روتين الوقت: تغيير الروتين من وقت لآخر .

– التمارين : ممارسة الرياضة المناسبة.

– تعليم الطفل النوم بمفرده.

– الاستحمام قبل النوم بماء دافئ وتدليك حول الاذنين والجبهة.
-التغذية السليمة: التركيز علي أكلات ومشروبات غنية بالبوتاسيوم مثل (الموز، الكرز، الشوفان، التونة، اللوز، السبانخ، الحليب الدافئ، النعناع، والينسون). لأنها تزيد هرمون الميلاتونين المسؤول عن تنظيم دوره النوم واليقظة.
ونوهت إلى أن بعض الحالات يجب علاجها عن طريق أطباء ومراكز متخصصة في sleep medicine.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *