رياضة مقالات الكتاب

إعلام الأساتذة والتلاميذ

بدأت موجة التجاذب الإعلامي- أعني الرياضي- تأخذ مسارا لا ندري متى ولا أين سينتهي، لكنني أدري أنه لايحمل محتوى، ولا يشد الانتباه، إلا حينما يعلو الصراخ…!
قد نتفهم ماذا بين إعلام الهلال والنصر، لكننا إلى الآن لم نفهم لماذا يزجون بإعلام الأهلي والاتحاد في خصوماتهما التي بلا هدف!! إعلامي أهلاوي في مداخلة واحدة يعيد الكل إلى موقعهم الطبيعي، وآخر اتحادي في تغريدة ربما يرد على صخب أسبوع.

المضحك أن هناك تبادل أدوار بين إعلام النصر، وإعلام الهلال في إلصاق التبعية بإعلام الأهلي والاتحاد، وهذا آخر زمن، فكيف يتبع الأستاذ التلميذ.. نعم كيف؟!!!
جلَّ من ترونهم يتشدقون بالتبعية، هم ناكرو جميل على اعتبار أنهم خريجو مدرسة الإعلام الاتحادي والأهلاوي، وهؤلاء يذكروني بالأعمي الذي كسر عصاه بعد أن أبصر، ولن أفصل أكثر بقدر ما أشير إلى أن اشتباكهما أحيانًا يكون مسليًا، لكن التطاول على أساتذتهما فيه جحود!

إن من كتبوا مسرحية التبعية، ومن مثلها كشفوا عن جهلهم وباتوا أضحوكة؛ لأن التبعية لا تقال لإعلام بحجم الأهلي والاتحاد، وهما من كانوا ينهلون من علمهما.
رسالتي لجماهير الملكي والعميد: أعرف أنكم تعرفون(الغث من السمين) لكن حذاري أن تصدقوا بعض من يدعي أنه أهلاوي وهو نصراوي متعصب، ومن يقول أنه اتحادي وهو هلالي، لكن هؤلاء جزء من اللعبة، يتم استخدامهم للتأكيد أن ثمة تابعًا ومتبوعًا!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *