اجتماعية مقالات الكتاب

خروف العيد

انتشرت في وسائل التواصل رسالة عن الأضحية بمعنى ألا تتضجر من سعرها ولا تقل للغير وتتكلم عن الغلاء الفاحش الذي عليه وخذها بأي سعر مهما يكن. هذه الرسالة أتوقع من صاغها وكتبها ونشرها من لديهم مصلحة في ذلك وهم تجار الأغنام ، فمرروا هذه الرسالة الدعائية ليتلقاها المضحي ويشتري بدون تضجر ولا يبلغ البلدية والتجارة والمسئول عن ارتفاع الأسعار، وعلى عهدة التجار ارتفاع أسعار الشعير والبرسيم وهذه من العوامل التي أدت الى رفع سعر خروف الأضحية حتى وصل الى الف وخمسمائة ريال وأكثر ، وهذا السعر أصبح رب الأسرة يفكر كثيرا في التردد في شراء خروف العيد وذلك لكثرة التزامات العيد الأخرى ، ورغم سعر خروف العيد الا أن المشتري يحتار كيف يشتري خروف العيد الخالي من العيوب ، فأغلب المضحين لا يعرفون كيف يختارون الخروف من حيث سنه وعمره وهل هو سليم من الأمراض الحيوانية المنتشرة وخاصة ما يسمى ( بالحبون ) فكثير ما يكتشف المضحون بعد الشراء هذه الأمراض التي تخل بالأضحية ، لذلك أتمنى من البلدية ان تتواجد في موقع حراج بيع الأضاحي وكذلك وزارة التجارة لمراقبة الأسعار حتى ما تصل الى أسعار خيالية ، وكذلك لابد من تواجد طبيب بيطري سواء من قبل البلدية أو وزارة الزراعة ، حتى يراقب صحة خرفان الأضاحي في مكان بيعها ، نتمنى ان يتحقق ذلك ، فسعر الخروف عالٍ، ويتمنى المضحي ان يكون الخروف سليم الحواس معافى بصحة جيدة، والله يتقبل من المضحين أضحيتهم ومن لا يستطيع ان يضحي فقد ضحى عنه نبي الأمة سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، والحج لمن استطاع اليه سبيلا ، والله كريم ولا يحملنا مالا طاقة لنا به.
lewefe@hotmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *