متابعات

استشاريان ينصحان بتجنب الأجواء الحارة في الحج

جدة – ياسر بن يوسف

دعا استشاريان إلى ضرورة الاهتمام بالعوامل الصحية التي تمنع التعرض للانعكاسات السلبية للأجواء الحارة في الحج وأهمها تناول السوائل بشكل جيد، وتجنب أشعة الشمس المباشرة.

وأوضح استشاري المسالك البولية وزراعة الكلى الدكتور رضا متبولي، أنه يجب على ضيوف الرحمن الذين سيتجهون لأداء فريضة الحج الاهتمام بتناول السوائل بشكل جيد للمحافظة على رطوبة الجسم وعدم التعرض للجفاف، وخصوصًا مع دخول الصيف وارتفاع درجة الحرارة.

وأشار إلى أن الشخص العادي يحتاج من لتر ونصف إلى لترين من الماء في الأجواء المعتدلة، أما في الصيف ومع ارتفاع الحرارة والرطوبة النسبية فالوضع يرتفع إلى 3 لترات، مبيناً أن السوائل ليست بالضرورة أن تكون مياهاً نقية ولكن يشملها العصيرات. وشدد على ضرورة تعويض الجسم بالسوائل خلال التواجد في المشاعر المقدسة ، تجنبًا للشعور بالعطش المستمر وجفاف الفم والجسم، كما نصح بتجنب أماكن الطقس الحارة والأماكن المكشوفة لأشعة الشمس لتجنب ضربات الشمس، وضرورة استخدام الشمسيات عند التحرك في المشاعر، والكريمات التي تحمي الوجه من أشعة الشمس والتعرض لحرق البشرة،
والتواجد في الأماكن الباردة، لمنع الشعور بجفاف الفم والصداع.

تجنب أشعة الشمس الحارة
من جانبه قال استشاري الأطفال الدكتور نصرالدين الشريف، إن أهم نصيحة لضيوف الرحمن هي التواجد في الأماكن الباردة وتجنب أشعة الشمس الحارة، مبينًا أن ضربة الحرارة حالة مرضية تنتج عن ارتفاع درجة حرارة الجسم، ويسببها الإجهاد البدني في درجات الحرارة المرتفعة، وعندما يتعرض الجسم إلى درجات حرارة مرتفعة، فإنه يقوم بتبريد نفسه بالتعرق، ولكن عندما يتعرض الجسم لارتفاع شديد في درجات الحرارة، فإنه يصبح غير قادر على تبريد نفسه بشكل صحيح، مما يؤدي إلى حدوث الإصابات المتعلقة بارتفاع الحرارة، مثل: تشنجات العضلات، الإجهاد الحراري وضربة الشمس. وحول الفرق بين الإجهاد الحراري وضربة الشمس أوضح أن الإجهاد الحراري يمكن حدوثه عندما ترتفع درجة حرارة الجسم بصورة بالغة، بسبب الطقس الحار، ويشعر المصاب وقتها بالتعب، الضعف، الدوار، الصداع، وزيادة في نبضات القلب، وقد يعاني جفافًا، ونقصًا في كمية البول، وعند الشعور بهذه الأعراض، فيجب تبريد الجسم على الفور، بالانتقال إلى مكان بارد، وشرب كميات كافية من الماء، وإذا لم يشعر المصاب بتحسن خلال ثلاثين دقيقة، فيجب مراجعة الطبيب على الفور، أما ضربة الشمس فهي أكثر خطورة من الإجهاد الحراري ، حيث يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة ، وتحدث عند التعرض إلى درجات حرارة مرتفعة، فيصبح الجسم ساخنًا جدًا، وتصل حرارته إلى 40 درجة مئوية فأكثر .

ونصح الدكتور الشريف، بتجنب الخروج تحت أشعة الشمس قدر الإمكان ، اختيار الأماكن المظللة عند الخروج ، استخدام واقي أشعة الشمس بعامل حماية 30 فأكثر، على الأماكن المعرضة لأشعتها، قبل الخروج بربع ساعة إلى نصف ساعة، ووضعه مرة أخرى كل ساعتين إلى ثلاث ساعات، والإكثار من تناول الماء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *