متابعات

يوم عالمي للتذكير بأهمية “سفينة الصحراء”

 الرياض ـ البلاد

عبرت أمس مناسبة اليوم العالمي للإبل وأكد مؤسس ورئيس المنظمة الدولية للإبل فهد بن حثلين أن الذكرى السنوية لليوم العالمي للإبل التي توافق 22 يونيو 2021م تُعد محطة عالمية للتذكير بأهمية الإبل ودورها في حياتنا.
وقال في تصريح بهذه المناسبة: «انطلاقًا من يوم 21 مارس 2019 يوم تأسيس المنظمة الدولية للإبل بذلنا وما زلنا نبذل جهوداً على المستوى الدولي مع جميع المنظمات الدولية ذات العلاقة، بتركيزنا على جانبين: الأول التعريف بالإبل وأنشطتها كموروث ثقافي له بعد تاريخي عميق، والجانب الثاني تحسين بيئة معيشة الإبل، والحفاظ عليها من الأمراض، ورعايتها الرعاية المناسبة؛ للاستفادة الكاملة من منتجاتها».

وأضاف ابن حثلين: « أدعو جميع الدول الأعضاء في المنظمة، وجميع ملاك الإبل، والمهتمين بها وبأنشطتها في العالم إلى استغلال يوم 22 يونيو (اليوم العالمي للإبل) ليكون يومًا للتذكير بأهمية الإبل ودورها في حياتنا، فلنعمل جميعًا كلٌ من موقعه على تشجيع ثقافة العناية بالإبل من جميع النواحي، ولنتحد جميعًا مع المنظمة في جهودها بتوسيع نطاق الاهتمام والرعاية بالإبل. وتنتشر الإبل في قطاع واسع من الدول في أرجاء المعمورة ، ولكل قوم أسماؤهم الخاصة بإبلهم وبيئاتهم ، وللإبل أسماء حسب جنسها ، فالجمل هو ذكر الإبل حيث يُطلق مسمى الجمل عليه إذا بلغ عامه الرابع ، وهو مفرد وجمعه جمال وأجمال وجمالات ، والبعير هو اسم يطلق على الذكر أو الأنثى وجمعه أبعرة وأباعر وبعران ، والشائع أن البعير يقصد به الذكر من الإبل ، أما الناقة فيطلق على أنثى الجمل وهي تدل على المفرد وجمعها نوق أو أنواق وأنيق وأيانق ونياق ، كما تسمى الإبل كذلك بألوانها فمنها المجاهيم والمغاتير التي لها خمسة ألوان هي ( وضح , شقح , صفر , حمر , شعل).

وتتمتع الإبل بقدرات عجيبة في التعرف على الطريق في عتمة الليل وفي أعماق الصحراء ، حيث تتمكن بفضل الله من المسير إلى الوجهة التي تنوي الذهاب إليها دون أن تتوه أو تكلّ أو تملّ . وللإبل في فضاء الشعر والشعراء مساحة شاسعة ومحبة خاصة فقد ذكروا صفاتها وأنواع سيرها، حيث يركز الشعراء على ذكر الناقة أكثر للدلالة على الإبل ذكراً كان أو أنثى، فالإنسان والإبل بينهما تواصل ولهما حياة ممتدة منذ قديم الزمان ، فكان الآباء والأجداد يرتحلون من مدينة لأخرى على متون الإبل، وتحمل أمتعتهم ، ويعيشون من الخيرات التي يكتنزها الإبل من اللحوم واللبن والوبر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *