العرق هو الأزمة المحرجة والكبير لعدد كبير من الناس، وهو أمر طبيعي لكنه قد يشكل مصدر قلق لكثيرين. بالفعل نحن جميعا نتعرق بطرق مختلفة وفي أماكن عديدة. ولكن في بعض الأحيان، قد يكون التعرق المفرط أو غير الكافي، مشكلة. فماذا يمكن أن يقول عرقك عن صحتك ؟
يعد التعرق طبيعيا إذا شعرت بالحرارة أو مارست التمارين الرياضية، ولكن بعض الأشخاص قد يتعرقون بشكل مفرط عندما لا يحتاج الجسم إلى التبريد.
وبحسب روسيا اليوم، فقد كشف الدكتور آدم فريدمان، استشاري الأمراض الجلدية في عيادات ستراتوم، عن الأمر. وقال “نتعرق لأن نظامنا العصبي اللاإرادي (ANS)، الذي ينظم العمليات الجسدية الرئيسية، يرسل رسائل إلى الغدد العرقية لإنتاج العرق”.
ويساعد التعرق في التحكم بدرجة حرارة الجسم عن طريق تبريدنا من خلال التبخر. ولدى الأشخاص الذين يتعرقون أكثر، قد يكون ذلك بسبب أن جهاز الإنذار العصبي الخاص بهم يرسل إشارات تعرق أقوى. وقد ينتجون أيضا المزيد من العرق من الغدد العرقية”.
ويمكن أن يشعر الناس بالحرج من تعرق راحتي اليدين والقدمين والوجوه المبللة. ومن النادر جدا ألا تكون قادرا على التعرق، حيث يمكن أن يسبب ذلك الدوخة والانهيار. لذا، تحقق من وجود مشاكل هرمونية مثل زيادة أو انخفاض وظيفة الغدة الدرقية، وهي سبب شائع للتعرق.
وفي حالة فرط التعرق طويل الأمد، عادة ما تكون مشكلة وراثية حيث لا يوجد علاج سهل لها.
هل يمكن أن يشير لون ورائحة العرق إلى وجود مشكلة في صحتك ؟
وفقا للدكتور فريدمان، يمكن أن يتغير لون العرق أحيانا نتيجة تناول أدوية مختلفة. وقال: “هذا يمكن أن يجعل العرق يتحول إلى اللون البرتقالي الساطع. وبعض المشاكل الصحية مثل مرض الكبد في مراحله الأخيرة تنبعث منها رائحة غير عادية من الجلد. والتي من المحتمل أن تنتقل عن طريق العرق”.
وكشفت فيكتوريا وايتلي، من عيادة وايتلي، عن بعض الحقائق والأساطير المتعلقة بالتعرق.
لكن متى يكون التعرق مؤشرا على المرض أو أنك قد تصاب بشيء ما ؟
إذا كان تعرقك يؤثر على عملك اليومي، وحياتك الشخصية، ويؤثر على احترامك لذاتك أو ثقتك بنفسك. فمن المفيد دائما الاستعانة بخبرة طبيبك الذي يمكنه إحالتك لمزيد من الفحص أو العلاج، خاصة إذا كان الأمر كذلك. وتعتقد وايتلي أن هناك حالة أخرى قد تتسبب في حدوثها.
وأضافت إذا واجهت أيا من الأعراض التالية أثناء التعرق المفرط، فعليك طلب المساعدة من طبيب عام مؤهل يمكنه التحقيق في الأمر بشكل أكبر: