يعد طيف التوحد هو مجموعة من ظروف نمو الطفولة التى تتسم بالعجز الاجتماعى والسلوكى والتواصلي ونجد ان الوضع أكثر انتشارا بين الاولاد منه في الفتيات، ويواجه العديد من الأشخاص الذين لديهم نظام للتنميه الاجتماعية مجموعه من المشاكل في نظامهم المرئى، ولأن مشاكل الرؤية شائعه بين الأطفال المصابين بالتوحد ،فإنها غالبا مالا يتم تشخيصها، لذا التقت صحيفة “البلاد” بـ خبيرة علم التوحد وتأخر النطق والكلام وتطوير الذات، منار محمود .
في البداية أوضحت محمود أن هناك بعض السلوكيات المتعلقة بضعف المهارات البصريه أو تفاقمها وهي كالتالي:
ملامسه العين
النظر إلي الوراء
النظرة الجانبية ( دوب الرأس )
الخوف الشديد من المرتفعات أو عدم وجود مخاوف مناسبه من المرتفعات
لا يتم تتبع الأجسام المتحركة بدقة
خنق بصري ( أصابع متصدله أمام العينين )
وأشارت منار محمود أنه من الأهمية أن يفهم الوالدان أن الاطفال الذين يعانون من تعذير العين يحتاجون إلي فحص منتظم للعيون من أجل تقيم بصري وظيفى لتقيم ( مهاراتهم البصرية -وسعه رؤيتهم )والعديد من الجوانب الهامه ( حركه العين – تتبع العينين – التقارب – المعالجه البصرية – الرؤيه المركزية ) .
وتابعت محمود أن علاج الرؤية للأطفال المصابين بالتوحد بعد الفحص الطبي من قبل أطباء العيون:
العلاج بالنظره وهو طريقه علاج ذات فعالية عاليه لتقويه المهارات البصرية والصلات العصبية بين العين والدماغ.
ومن أمثله التدريبات علي نظره العين:
نظره العين مرتبطه بالكلام .
من أول يوم يأخد آوامر أو تقوم بالعب معه .
وبالتالي نقوم بعمل اتصال عين بالعين.
كما أكدت أيضا أن الهدف من العلاج البصري .هو فهم محيطهم علي نحو أفضل وهذا بدورة يقلل من قلقهم ويعزز قدرتهم على التعبير عند اللفظ والاندماج الاجتماعي وتحسين الرؤية البينيه ، تتبع العينين ، التركيز.