عدن – مأرب – وكالات
خلال أسبوع واحد، ارتكبت مليشيا الحوثي الإرهابية 4 مجازر دموية بينها مجزرتان في مدينة مأرب وحدها، وطالت نحو 60 مدنيا نصف هذا العدد قتلى بينهم أطفال ونساء ومسعفون ، فيما شهدت محافظتا الضالع والحديدة مجزرتين أودتا بحياة العديد من المدنيين وأصيب العشرات ، وهجوم مزدوج عبر صاروخ باليستي وطائرة بدون طيار استهدفت محطة وقود بمأرب ، لتتفحم على أثره غالبية الضحايا، بلغت أعدادهم 21 قتيلا مدنيا، أحدهم “ليال” الطفلة ذات الـ5 أعوام والتي صدمت صورة جسدها الصغير المتفحم الرأي العام ، في مجزرة لاقت تنديدا واسع النطاق على المستوى الإقليمي والدولي. جرائم بشعة نددت فيها حكومة اليمن بشدة ووصفتها بـ”الجرائم الإرهابية” التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الانقلابية خلال أيام قليلة لم تجف فيها دماء الضحايا ،
ويشهد عليها العالم ، وقال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، إن ميليشيا الحوثي تواصل تصعيدها في حصد الأرواح البريئة وتنفيذ أجندتها وخدمة مشاريع إيران التدميرية، التي دمرت مقدرات الدولة وشرخت النسيج الاجتماعي وهجرت أبناء اليمن. بهذه الجرائم تؤكد مليشيات الحوثي الانقلابية للعالم مجددا أن السلام هدف غائب عن أجندتها الدموية، ومفردة “سلام” غير موجودة في قاموس مليشيا الحوثي التي تراوغ من خلال جهود السلام لإطالة أمد الحرب ورفض كل المبادرات في نهاية المطاف ، فالمليشيا تواجه صعوبة في فهم كيفية سير الأمور، خارج النظرة الإيرانية، وتعتمد على سلاحها في إظهار قوتها على الأبرياء العزل لدى بروز أي بادرة انفراجة ولتنسف أي حل سياسي.
أيضا ما كشف عنه تقرير فريق خبراء مجلس الأمن الصادر مؤخرا الذي أكد بأن “الحوثيين نهبوا ما لا يقل عن 1,8 مليار دولار كانت مخصصة في الأصل كإيرادات للحكومة اليمنية لدفع الرواتب وتقديم خدمات أساسية للمواطنين، واستخدموا هذه الأموال لتمويل خططهم العدوانية بحق الشعب اليمني ودول المنطقة.